شبان مرشحون كأعوان أمن بسوناطراك يناشدون الوزير الأول بالتدخل وجه 28 شابا رسالة إلى الوزير الأول عبد الملك سلال تسلمت « النصر « نسخة منها يناشدونه فيها بالتدخل قصد تسوية وضعيتهم العالقة منذ ما يزيد عن سنة كاملة ، حيث كشف موقعو الرسالة أنهم يعانون البيروقراطية والتماطل في التوظيف من طرف مؤسسة سوناطراك رغم استنفاذهم لجميع الشروط القانونية والإدارية المعمول بها في عرض العمل الخاص بأعوان الأمن المقدم من طرف المؤسسة المذكورة بتاريخ 16 أكتوبر 2011 والذي تم إيداعه بالوكالة المحلية للتشغيل ببئر العاتر . وبعد طول انتظار لدراسة عرض العمل ، وطبقا للنظام المعمول لدى الوكالة تم نشر أسماء المعنيين بتاريخ 3 نوفمبر 2011 ، ثم قاموا بإيداع ملفاتهم على مستوى مديرية نهائي أنبوب العابر للمتوسط « أنريكو ماتي « بواد الصفصاف التابعة لمؤسسة سوناطراك ، بنية توظيفهم بصفة رسمية ، وخلال الفترة الممتدة من 11/11/2011 إلى غاية 18/05/2012 استكمل المعنيون جميع التحقيقات الأمنية والإدارية ، على أمل الالتحاق بعملهم ، غير أنهم ومنذ ذلك التاريخ وهم يعانون شبح البطالة ، وبدأوا يشعرون أن آمالهم بدأت تتبخر خاصة بعد تنقلهم إلى مقر المديرية العامة لشركة سوناطراك بالعاصمة والتي طلب منهم مسئولوها الصبر والانتظار هذا الذي طال حسبهم. وفي اتصالنا بمديرية نهائي أنبوب العابر للمتوسط أوضحت بأن ملفات المعنيين موجودة الآن على مستوى المديرية العامة لمؤسسة سوناطراك ولا دخل لنا بالموضوع . للإشارة فقد سبق لهؤلاء الشباب أن دخلوا في اعتصام مفتوح قبل أشهر أمام مقر مديرية أنبوب الغاز العابر للمتوسط « أنريكي ماتيو « بمنطقة عقلة أحمد الحدودية « 25 كلم شرق مدينة بئر العاتر ، وقد جاء الاعتصام حينها حسب المعنيين الذين التقت بهم « النصر « لبعث رسالة سريعة إلى مسؤولي مؤسسة سوناطراك للتكفل بإنشغالهم الوحيد وهو توظيفهم في أماكن عملهم كأعوان أمن بعد استيفائهم لجميع شروط التوظيف .