اكتشاف حالات الإصابة بمرض "حساسية القمح "وسط المسنين كشف البروفيسور المختص في الطب الجراحي محمد بوجليدة من مستشفى باب الواد في اليوم الدراسي الجراحي الذي نظمته نهاية الأسبوع خلية التكوين المتواصل التابعة لمستشفى مكور حمو بعين الدفلى عن وجود أشخاص متقدمين في السن تعرضوا إلى مرض "السيلياك " أو الداء الزلقي وقد يدعوه البعض "حساسية القمح "مرض يصيب الجهاز الهضمي والأمعاء ويؤدي كما قال البروفيسور بوجليدة إلى ضمور وتلف أهداب الامتصاص. ويظهر عادة هذا المرض عند الأطفال من سن 6 أشهر وحتى سنتين كما يظهر أيضا لدى البالغين وقد سجلت يقول ذات المتحدث للنصر الأعراض لدى أشخاص تجاوزوا سن ال 70 مشيرا إلى انعدام أرقام رسمية تعكس الواقع الحقيقي لانتشار المرض بين المسنين. و أكد على ضرورة فتح بنك للمعطيات مثل الدول المتقدمة حيث تسجل الولاياتالمتحدةالأمريكية 3 ملايين مصاب و الاتحاد الأوروبي حدود 4 ملايين وفرنسا لوحدها تحصي مليون مريض بداء السيلياك الذي تتشابه أعراضه كما قال البروفيسور بوجليدة مع أعراض مرضية أخرى مثل القولون العصبي والالتهابات المعوية الأخرى و أهمها شحوب الوجه، إلى جانب ألام شديدة في البطن وإسهال حاد، بالإضافة إلى هشاشة في العظام و عدم انتظام الدورة الشهرية عند الإناث البالغين... وغيرها كما ألح محدثنا على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة و إتباع حمية غذائية منها عدم تناول الخبز العادي و اللجوء إلى الأرز و الخضروات و الفواكه وهذا الكلام لا يعني حسب الطبيب المختص عدم وجود دواء أو علاج لهذا المرض و إنما تفهم المريض لطبيعة مرضه يساعد كثيرا في علاجه. و عادة ما يكون تشخيص المرض بواسطة منظار يظهر وضعية وحالة الجدار و النتوءات الموجودة به بعد امتناع عن امتصاص الأغذية التي تحتوي على مادة الجلوتين. هشام/ ج