أعلن الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، حملاوي عكوشي، أمس بالعاصمة، أن نواب الحزب سيقاطعون زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى الجزائر، سواء في خطابه أمام غرفتي البرلمان بقصر الأمم أو في ولاية تلمسان، مشيرا إلى أن الحزب حرر رسالة يوم الجمعة، برفقة 13 حزبا سياسيا، تطالب فرنسا بالاعتراف بجرائم الاستعمار في حق الشعب الجزائري والاعتذار عنها. وعاد عكوشي في ندوة صحفية عقدها السبت، بمقر الحزب إلى حدث الانتخابات المحلية، واعتبر وقائعه غير سليمة، ومؤشرا لفشل الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية، في حين أكد أن قيادة الحزب تركت مسألة التحالفات التي أعقبت الانتخابات إلى تقدير القاعدة ووفق ما يخدم البلدية. وأفاد المتحدث بأن عقد المؤتمر الوطني للحركة سيتم بين أواخر فيفري أو بداية مارس 2013، وبأن مجلس الشورى سيحدد الموعد بدقة يوم 28 ديسمبر الجاري، موضحا أن المؤتمرات الولائية التحضيرية ستنطلق هي الأخرى في جانفي المقبل.