سكان مزغيطان يحتجون على غياب الأمن والمرافق الخدماتية قام صباح أمس القاطنون بالأحياء السكنية الجديدة بمنطقة مزغيطان – 3كلم غرب مدينة جيجل- بتنظيم وقفة احتجاج أمام مقر الولاية مطالبين بتوفير الأمن من خلال الدعوة لاقامة مركز للشرطة أو الدرك الوطني لحماية السكان من الاعتداءات والسرقة التي تتعرض لها منازلهم بعد أن تم السطو على ثلاث شقق في وضح النهار باستعمال التهديد والعنف من طرف اللصوص والمنحرفين الذين يستغلون غياب أصحاب السكنات بعد ذهابهم للعمل. المحتجون الذين سبق لهم وأن نقلوا انشغالهم المتعلق بغياب الأمن لم يجدوا من له صلاحية القيام بهذه المهمة بعد أن قامت مصالح الشرطة بتوجيههم الى مصالح الدرك الوطني على اعتبار أن منطقة مزغيطان خارج مجال التغطية الأمنية للشرطة وهو نفس الرد الذي تلقاه السكان من طرف مصالح الدرك وعليه يطالب المحتجون السلطات العمومية بتحديد مسؤولية حمايتهم والسهر على أمنهم وقبلها المطالبة بإقامة مركز دائم للشرطة أو للدرك الوطني الى جانب توفير الانارة العمومية المنعدمة حاليا، كما يطالب المحتجون بتوفير الغاز الطبيعي وانجاز مركز صحي والاسراع في اصلاح تسربات المياه القذرة جراء الأعطاب التي أصابت قنوات الصرف الصحي والتي صارت تشكل خطرا على صحة السكان في حالة اختلاط مياه الشرب بمياه الفضلات .المطالبون بالأمن وبتوفير المرافق الخدماتية تم استقبال وفد عنهم من طرف رئيس ديوان الوالي حيث وعدهم بنقل هذه الانشغالات لكل الأطراف المعنية بتوفير الأمن وبالعمل على اقامة المرافق الضرورية للسكان من خلال الدعوة لعقد جلسة عمل مع جميع الأطراف قصد اتخاذ الاجراءات اللازمة والمستعجلة.من جهة أخرى كشف للنصر المكلف بخلية الاعلام بأمن ولاية جيجل بأن هذا الأخير قد برمج انجاز مقر للأمن الحضري بمنطقة مزغيطان وأنه بصدد الشروع في تجسيد هذا المشروع خاصة بعد أن تحصلت المصالح الأمنية للشرطة بالولاية على ضمانات بمنحها قصرا بمزغيطان.