اندلع نهار أمس حريق على مستوى المركز الهاتفي للبريد المركزي أدى إلى تعطل كلي لشبكة الهاتف الثابت والأنترنيت على مستوى بلدية الجزائر الوسطى وجوارها رغم التحكم النهائي في الحريق. ولولا التدخل السريع لرجال الإطفاء بعدد كبير من الشاحنات والسيارات الذي مكن من تفادي انتشار الحريق على نطاق أوسع في مبنى البريد المركزي، لحدثت الكارثة نظرا لضخامة الحريق الذي تترجمه أعمدة الدخان الكثيفة التي كانت تتصاعد من كل نوافذ طوابق المبنى على مستوى جهة الوكالة التجارية لاتصالات الجزائر وقد بدأت أعمدة الدخان في الارتفاع فوق مبنى البريد المركزي قبيل منتصف النهار واستمر الحريق إلى غاية وصول الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى حديقة صوفيا المقابلة لمبنى البريد المركزي، أين تسلم مفتاح مدينة الجزائر، و لم يؤثر الحريق الذي استمر اشتعاله عدة ساعات قبل السيطرة النهائية عليه في المساء، على الجمع الغفير من المواطنين الذين كانوا حاضرين بعين المكان لاستقبال الرئيس الفرنسي و حسب نائب مدير الإعلام و الإحصائيات بالحماية المدنية الرائد عاشور فاروق فإن الحريق الذي ألحق أضرارا كبيرة بالمركز الهاتفي، اندلع على مستوى الكوابل الأرضية، موضحا في تصريح للصحافة بعين المكان أن سبب الحريق يبقى مجهولا إلى حد الآن. وقد تنقل وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال إلى عين المكان بعد العصر لمعاينة مكان نشوب الحريق الذي علمنا أن السلطات الأمنية قد فتحت تحقيقا في هذه الحادثة ع/أسابع