يواجه سكان خنشلة صعوبات كبيرة في التنقل داخل المدينة، بسبب الاكتظاظ وإقدام أصحاب المحلات التجارية,. والباعة الموسميون على احتلال الأرصفة المخصصة للراجلين لعرض سلعهم فيها خارج المحلات والتنافس في ذلك مع التجار الفوضويون ،ماأجبر المواطنين على السير وسط الطريق ومزاحمة السيارات، وهو الامر الذي يؤدي الى حدوث ملاسنات يومية بين أصحاب السيارات والراجلين، وادت هذه الفوضى الى احتلال اصحاب السيارات لمواقف غير مرخصة واصبحوا يحرمون سكان وسط المدينة من التحرك بسياراتهم مما ادى مؤخرا الى احتجاج سكان وسط المدينة على هذه الظاهرة ومطالبتهم للسلطات المحلية التدخل لوضع حد للفوضى السائدة, وقبل ذلك كان تجار وسكان حي المستشفى قد طالبوا هم ايضا الجهات المعنية التدخل لتنظيم الحركة والفوضى التي تتسبب فيها سيارات النقل الحضري وبعض التجار الذين اصبحو يفضلون اخراج السلع من المحلات وعرضها بالشارع بعد المنفسة الشرسة للتجار الفوضويون الذين يحتلون هم ايضا فضاءات ومساحات كبيرة من الا رصفة مما ساهم حسب العديد من السكان والتجار في انتشار عمليات السرقة والنشل خصوصا بالاماكن التي تعرف ازدحاما كبيرا.رئيس المجلس الشعبي البلدي بخنشلة اوضح بانه وجه عدة مراسلات لتجار وسط المدينة بهدف عدم احتلال الارصفة وتنظيم الحركة التجارية الا انهم لم يستجيبوا لذلك مما يتعين على الجهات المسؤولة القيام بعمليات ردع للمخالفين من التجار وكذا من اصحاب السيارات في ضل انعدام مخطط فعال للنقل الحضري بالمدينةالتي تبقى تعيش في فوضى دائمة.