توقف ملبنة عين البيضاءبأم البواقي ندرة حادة في حليب الأكياس و السعر يرتفع إلى 30 دينارا في السوق السوداء تشهد هذه الأيام المحلات التجارية بولاية أم البواقي ندرة حادة مست غياب أكياس الحليب عن العديد منها بسبب تخبط الملبنات الثلاثة المتواجدة بإقليمها في أزمة تموين بالمسحوق الأساسي الذي يدخل في تركيبة المادة الحيوية التي عرفت ارتفاعا في الأسعار من جانب تجار يستثمرون كل مرة في الأزمات ورفعوا السعر إلى 30 دينار للكيس الواحد. الأزمة تسبب فيها توقف ملبنة حابي بعين البيضاء التي تمون السوق يوميا ب40 ألف كيس حليب وهو التوقف غير المبرمج الذي استمر لليوم الثالث على التوالي وأرجعت أسبابه إلى طول مدة المصادقة على قرار تموين الملبنة بالمسحوق من طرف الديوان الوطني لمصنعي الحليب «أونيل»، وعرفت المحلات التجارية غياب علامات تجارية متفرقة للحليب وأرجع أصحاب المحلات ،الذين تحدث إليهم النصر السبب إلى عدم توزيع أكياس الحليب من طرف الملبنتين المتواجدتين بالولاية ويتعلق الأمر بعلامتي «الكاهنة» و»ماتيلي» هذا فيما أكد تجار آخرون بأن العلامتين الأخيرتين تم توزيعهما ولكن بكميات محدودة خلقت هي الأخرى أزمة في التموين، الكميات المحدودة الموزعة دفعت بعض التجار إلى رفع أسعار الكيس الواحد وعدم التقيد بالسعر المحدد قانونا ب25 دينارا. الأمر الذي أدى بالمواطنين إلى مناشدة الجهات الوصية وعلى رأسها المديرية الولائية للتجارة ضرورة التدخل للحد من مثل هاته التصرفات غير القانونية، هاته الأخيرة أشار مصدر من داخلها بأن قضية التموين إشكال يعني الملبنات التي عليها تسوية إجراءات قانونية مع ديوان مصنعي الحليب، من جهته مسؤول الملبنة التي توقفت عن العمل مرواني مليك كشف للنصر بأن الديوان الوطني لم يعطي المؤسسة بعد حصتها من المسحوق وهذا بعد قرابة عام من فتحها الذي كان بتاريخ 15 مارس من السنة المنقضية. ذات المتحدث أوضح بأن الملبنة تستقدم المسحوق الأولي من المستوردين وتشتريه بأثمان مرتفعة فسعر الكلغ يصل إلى 350 دينارا وكان قبل أسابيع يقدر ب250 دينارا، مبينا بأن الإنتاج يصل إلى 40 ألف كيس حليب يوميا والمواطن يفضل الكيس العادي على كيس حليب الأبقار الذي يقدر سعره ب40 دينارا وتنتج منه المؤسسة كميات هائلة بعد جمعها حليب الأبقار من سوق أهراس وعين البيضاء وخنشلة. أحمد ذيب غلق 17 محلا تجاريا وتحويل 400 تاجر على العدالة في شهر أحصت مصالح المديرية الولائية للتجارة بأم البواقي غلق عدد من المحلات التجارية شهر ديسمبر المنقضي بسبب مخالفات مرتبطة بصحة وسلامة المستهلك وفي المقابل اتخذت ذات الجهات إجراءات ردعية بتحويل التجار المخالفين على الجهات القضائية. بيان المديرية الذي بحوزة النصر كشف بأنه وبعد تدخلات ميدانية قدرت ب1569 تدخلا لمصالحها خاصة مصلحتي الممارسات التجارية والجودة وقمع الغش وقفت على عرض التجار المخالفين المقدر عددهم ب394 تاجر تم تحويلهم وفق ملفات قضائية على العدالة لكميات معتبرة من المواد الغذائية الفاسدة قدرت بنحو 287.16 كلغ بقيمة مالية قدرت ب39 مليون سنتيم وهي المحجوزات التي تمثلت في مادة الكاشير والجبن ومختلف المواد الغذائية واقتطعت منها ذات الجهات ثلاثة عينات وعرضتها على المخبر العلمي المتخصص قصد التأكد من فسادها وعدم صلاحيتها للاستهلاك البشري، مصالح المديرية قامت كذلك بغلق 17 محلا تجاريا بينها 14 محلا تجاريا بسبب عدم اكتساب أصحابها سجلات تجارية والمحلات الثلاثة المتبقية بسبب بيع أصحابها سلعا وبضائع غير صالحة ومنتهية الصلاحية. أحمد ذيب العدالة أدانت الأول ب10 سنوات سجنا والثاني بشهرين حبسا ضبط عسكري سابق وشقيقه يروجان المخدرات والمؤثرات العقلية نظرت نهاية الأسبوع المنقضي محكمة الجنح الابتدائية بأم البواقي في قضية تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية وسط شبان المدينة وهي التي تورط فيها عسكري سابق والمسمى (ل ع) الذين أدين بعقوبة 10 سنوات سجنا و500 ألف دينار وشقيقه المدعو (ل س) الذي أدين بشهرين حبسا نافذا وهما اللذان اتهما بالحيازة لأجل الاستهلاك والمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية والتمست في حقهما النيابة العامة توقيع عقوبة 10 سنوات سجنا وغرامة ب100 ألف دينار. القضية عالجتها مصالح الشرطة القضائية بناء على معلومات وردتها تفيد بإقدام فردين من عائلة تقطن بحي النزهة وسط مدينة أم البواقي على ترويج كميات من الكيف المعالج والحبوب المهلوسة، مصالح الأمن وبإذن من الجهات القضائية داهمت المكان وأوقفت المتهمان ونجحت بعد تفتيش دقيق للسكن من ضبط زجاجات خمر وكمية من القنب الهندي قدرت بأزيد من 500 غرام ومبلغ مالي من عائدات بيع الكيف قدر ب2600 دينار، المتهم الرئيسي أنكر الجرم المنسوب إليه غير أن التحريات الأمنية أثبتت تجارته بالممنوعات. أحمد ذيب