ترحيل سكان حي بوضياف 2 واحتجاج عائلات «بأوتو تراكسيون» بقسنطينة رحلت نهار أمس 63 عائلة بحي بوضياف 2 القصديري بوسط مدينة قسنطينة، فيما احتجت عائلات بحي «أوتو تراكسيون» المجاور للمطالبة بالأولوية في الترحيل. سكان حي بوضياف 2 المعروف بمصالي، رحلوا بداية من فجر أمس إلى بيوت جديدة بمدينة علي منجلي، حيث وجهت أغلبية العائلات إلى شقق ذات 3 غرف بالوحدة الجوارية رقم 14، فيما حولت 6 عائلات أخرى للوحدة الجوارية رقم 18 أين خصت بشقق متكونة من غرفتين فقط. و قد تمت عملية ترحيل سكان حي بوضياف 2 دون ما كان يتوقع من احتجاجات في أوساط السكان سواء تعلق الأمر بالإقصاء أو المطالبة بزيادة عدد الشقق بالنسبة للعائلات كبيرة الأفراد حسب ما أكده ممثلون عن السكان، الذين وصفوا العملية بالهادئة ما سهل من إتمام الترحيل في وقت قصير. و إن كانت عائلات بوضياف 2 رحلت في ظروف هادئة، فإن سكان حي أوتو تراكسيون المجاور له خرجوا إلى الشارع مساء أمس الأول فور تحديد موعد إزالة الحي الأول، حيث أغلقوا طريق حي الصنوبر لفترة من الزمن، احتجاجا على تأخر ترحيلهم بحسب تعبيرهم. المحتجون طالبوا بالأولوية في توزيع السكن، حيث قالوا بأنه و على الرغم من المعاناة الكبيرة لهم وسط بيوت الصفيح المهددة بالانهيار منذ سنوات بحسب تعبيرهم، إلا أن الترحيل انطلق من أحياء يرون بأنه كان بإمكانها الانتظار، علما أن استفادات سكان الحي وزعت شهر سبتمبر من سنة 2011. و من المنتظر أن تستمر السلطات الولائية بقسنطينة في ترحيل ساكني أحياء قصديرية أخرى يعلن عنها في وقت لاحق، في إطار العملية التي شرع فيها نهاية الأسبوع الماضي الخاصة بترحيل 1500 عائلة من ساكني بيوت الصفيح نحو المدينةالجديدة علي منجلي . إيمان زياري