ترحيل 63 عائلة اليوم من حي ماسالي بوسط قسنطينة يشرع اليوم في ترحيل قرابة 63 عائلة بحي ماسالي المعروف بالشالي بوسط مدينة قسنطينة في إطار عملية 1500 سكن لفائدة ساكني بيوت الصفيح، فيما طالب أمس عشرات «المقصيين « من الإستفادة من السكن بحي سركينة القصديري القديم بالتحقيق في قوائم المستفيدين، متهمين لجنة الحي بتمرير أسماء غرباء. و حسب مصادر عليمة، فإن السلطات الولائية من المرتقب أن تباشر هذه الصبيحة في ترحيل حوالي 63 عائلة بحي ماسالي القصديري المعروف بالشالي نحو المدينةالجديدة علي منجلي، بعد أن كانت 750 عائلة بحي بالسيف رحلت يومي الخميس و الجمعة، في انتظار الإعلان عن أسماء الأحياء المتبقية. من جهة ثانية، أغلق صباح أمس سكان بحي سركينة القصديري القديم المدخل الرئيسي للمنطقة الصناعية صباح أمس و تحديدا أمام مقر مكتب الدراسات «سو»، احتجاجا على ضم قائمة المستفيدين من السكن بهذا الحي لأسماء غرباء من خارج الحي، فيما استثنى العشرات من السكان الأصليون بحسب تعبيرهم. و طالب المحتجون بالتحقيق في قوائم المستفيدين و تعليقها أمام الجميع، بعد أن شككوا في أحقية مجموعة من المستفيدين غير المنتمين إلى الحي و الذين كشف أمرهم حسب تعبيرهم فور انطلاق عملية تسديد مستحقات قرارات الإستفادة، متهمين لجنة الحي بالضلوع في الأمر بعد امتناعها عن نشر القائمة. و أكد محدثونا بأنه يرتقب الشروع في ترحيل 286 عائلة بواحد من أقدم أحياء الصفيح بالولاية خلال الأيام القليلة المقبلة، في وقت استثنيت بعض العائلات التي تؤكد بأنها تسكن الحي منذ سنوات طويلة، كما لم يستفد أزيد من 20 شخصا تزوجوا منذ أكثر من سنة، مؤكدين بأنه و على الرغم من إيداع ملفاتهم على مستوى مكتب الدراسات «سو» منذ ذلك التاريخ، إلا أنه لم يتم النظر فيها، ما يتهدد هذه العائلات بالمبيت في الشارع عند ترحيل السكان و تهديم البيوت حسبهم. المحتجون الذين أغلقوا الطريق لوقت قصير قبل إعادة فتحها أمام حركة المرور، اجتمعوا بمدير مكتب الدراسات «سو» الذي تحدث عن مراجعة القوائم قبل عملية الترحيل، و تحدث عن منح لجنة الحي لقوائم المستفيدين التي يفترض بأن تقوم بنشرها أمام جميع السكان حسب ما أكده لنا المسؤول الذي قال بأن تاريخ ترحيل عائلات سركينة لم يحدد بعد على عكس ما روج في أوساطها. من جانبهم مقصيون بحي ساقية سيدي يوسف و عريس ميلود بحي سيدي مبروك احتجوا رفقة سكان سركينة أمام مكتب «سو»، و قالوا بأن أسماءهم أسقطت من قوائم المستفيدين بعد أن منحت لبعضهم استفادات انتزعت منهم فيما بعد، حيث طالبوا بإنصافهم خاصة و أن ظروف أغلبهم صعبة حسب ما أكدوه لنا. إيمان زياري /تصوير: الشريف قليب