أولياء يحتجون على انعدام التدفئة والنظافة بمدرسة حي 500 مسكن بشتمة قام أمس أولياء تلاميذ المدرسة الابتدائية بحي 500 مسكن تساهمي ببلدية شتمة شرق ولاية بسكرة بالتجمع أمام مقر البلدية بعد غلقهم للمدخل الرئيسي لذات المؤسسة مما حال دون التحاق التلاميذ بمقاعدهم الدراسية احتجاجا على الظروف المزرية التي يزاول فيها أبناؤهم الدراسة وفي مقدمتها انعدام التدفئة و النظافة. فبخصوص هذه الأخيرة قال الأولياء بأنها غائبة داخل المؤسسة إضافة إلى انعدام الحراسة في ظل افتقار المدرسة لحراس بإمكانهم الحرص على حماية التلاميذ من كافة الأخطار المحدقة بهم، بالإضافة إلى انعدام التدفئة بالأقسام ،حيث يجد التلاميذ صعوبات جمة يوميا في ظل عدم مقدرتهم على تحمل البرودة الشديدة للطقس خاصة في الفترة الصباحية جراء عدم ربط المؤسسة بشبكة الغاز الطبيعي القريبة جدا ،هذا إضافة إلى مطلب الإطعام المدرسي والقيام بأشغال التوسعة لاستقطاب أكبر قدر ممكن من المتمدرسين وطالب الأولياء في الكثير من المرات بضرورة إيجاد حلول لما يعانيه أطفالهم ضمانا لمسار دراسي ناجح ما دفعهم إلى التهديد بتصعيد احتجاجهم ،ما لم تتدخل السلطات المحلية لتلبية مطالبهم التي تحولت إلى هاجس يؤرق الأولياء والمتمدرسين. وفي هذا السياق كان لممثلي الأولياء المحتجين ورئيس البلدية بحضور مديرية التربية أين قدم المير وعودا بحل بعض الانشغالات قريبا على أن تعرف بقية المطالب الحلول المناسبة لاحقا ما كان سببا في إنهاء الحركة الاحتجاجية وعودة الأمور إلى مسارها الطبيعي. ع بوسنة الإفراج المؤقت عن 12 موقوفا من المحتجين عن السكن أصدرت أمس محكمة بسكرة حكما يقضي بالإفراج المؤقت في حق 12 شخصا تم إيقافهم أول أمس من قبل مصالح الأمن بتهمة الإخلال بالنظام العام والتجمهر الغير مرخص عقب الحركات الاحتجاجات المتعاقبة التي شهدتها مدينة بسكرة الأيام الماضية بعد الإعلان الرسمي عن قوائم السكن في مختلف الصيغ والذي أثار تذمر واستياء مئات المقصيين ما أدى إلى حدوث مناوشات مع قوات الشرطة الذين تعرض بعضهم لإصابات مختلفة اثر رشقهم بالحجارة بالإضافة إلى تعرض مقر الدائرة للرشق كذلك ،كما قام عشرات المحتجين وبمشاركة عدد من العائلات بالاعتصام أمام مقر الدائرة والولاية وتنظيم مسيرات سلمية وقطع للطرقات ما أدى إلى شل حركة المرور وعرقلتها بشكل كبير بسبب رفضهم لبعض الأسماء المستفيدة خاصة بقائمة السكن الاجتماعي الايجاري المقدرة ب 522 وحدة المفرج عنها مادفع السلطات المحلية إلى تسخير القوة العمومية وبإعداد كبيرة لفرض حراسة مشددة على مقري الولاية والدائرة لحمايتهما من غضب المحتجين الذين طالبوا بضرورة إعادة النظر في قائمة المستفيدين. ع/بوسنة