توقف الدراسة بإبتدائية فرقاني إحتجاجا على إنعدام التدفئة توقفت الدراسة تماما أمس بابتدائية طاهر فرقاني بالمدينة الجديدة ماسينيسا بالخروب احتجاجا على انعدام التدفئة ومشاكل الصيانة والحراسة والنظافة. حيث توقف المعلمون عن التدريس ومنع الأولياء أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة إلى غاية تسوية مشكلة التدفئة التي يقول الأولياء والمعلمون أنها مطروحة منذ السنة الماضية وفي كل مرة تقدم وعود بتسويتها ولا تتحقق، ما جعل الأساتذة يقررون مقاطعة التدريس ويشاركهم أولياء التلاميذ في حركة احتجاجية لم تكن مبرمجة لكن قساوة الظروف داخل الأقسام جعلتها تحدث فجأة سيما بعد حلول فصل الشتاء و «انعدام بوادر لحل المشكلة». وقد أفاد معلمون أن التدفئة هي القطرة التي أفاضت الكأس و أنهم تحركوا حتى لا يتكرر سيناريو الشتاء الماضي أين تحولت الأقسام إلى مبردات في العاصفة الثلجية التي تواصلت لثلاثة أسابيع، كما أكدوا أن المدرسة بها مشاكل عدة تجعل ظروف العمل قاسية ولا تحتمل كمشكل الأمن، حيث يقولون أن المدرسة تحولت إلى جزء من الشارع كون السور الخارجي عبارة عن ديكور لا يقيهم شر ما يجري في الخارج ولا يمنع المراهقين والأطفال من الدخول زيادة على انتشار كبير للأوساخ بمحيط المؤسسة ونقص الحراسة ، و قال من تحدثنا إليهم أن هناك عاملة تنظيف واحدة ما خلق صعوبة في التحكم في الوضع وجعل المراحيض تتحول إلى مصدر للأمراض والروائح زيادة على التسربات المائية وعيوب الشبكة الكهربائية التي تترتب عنها إنقطاعات متكررة. المتحدث باسم مدير التربية أفاد أن المشكل يخص البلدية لكن مدير التربية وجه تعليمات بتسوية الأمر في ظرف ساعات وقال انه ورغم إبرام عقود نجاعة مع البلديات الموسم الماضي لإجراء أشغال الصيانة وتفادي المشاكل التي تطرأ كل موسم ظل الوضع على حاله مشيرا بأن المديرية تدرج المدارس الإبتدائية ضمن مشاريع التدفئة رغم أن القانون يلزم البلديات بذلك متحدثا عن خسائر كبيرة ناجحة عن تجاهل أشغال بسيطة لكنها أساسية.