طالبت جمعية الأمل لمرضى القصور الكلوي الذين يعالجون بعيادة الدقسي المتخصصة في قسنطينة برحيل مدير العيادة بعد سلسلة من الاحتجاجات قاموا بها عقب قرار الإدارة غلق قاعة علاج كانت مخصصة للمرضى، الذين قاموا بعمليات زرع للكلى بالعيادة و في مؤسسات استشفائية أخرى داخل و خارج الوطن. الجمعية نظمت أمس وقفة احتجاجية للمرضى بالعيادة و أصدرت بيانا طالبت فيه السلطات المعنية بإعفاء المدير من مهامه بصفة نهائية عقب جمعية عامة لمرضى القصور الكلوي و مرضى زرع الكلى، أشارت الى المعاناة الشديدة حسب البيان للمرضى و سوء التسيير و الوضعية الكارثية للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة و قيام المدير بإجراءات وصفتها الجمعية بالتعسفية ضد المرضى مما يعرض حياتهم للخطر، كما قال بيان الجمعية أن المسؤول الأول بالمؤسسة بدل ان يكون أداة استقرار أصبح أداة تخريب من خلال قيامه مجانيا بإلغاء وجود وحدة المتابعة الطبية لزارعي الكلى بالعيادة. المدير من جهته قال أن ما جاء في عريضة الجمعية باطل و غير صحيح حيث أن الدولة –حسبه- وفرت كل الإمكانيات بالمؤسسة لخدمة المرضى و أن وحدة المتابعة موجودة بالطابق الثاني من العيادة، وقد تم استقدام طبيبة جديدة للعيادة من المستشفى الجامعي بباتنة تم تنصيبها الأحد الماضي و نفى المدير كافة الاتهامات الموجهة إليه من جمعية المرضى. للإشارة قام المرضى في وقت سابق بحركة احتجاج أغلقوا خلالها الطريق العام بحي الدقسي و هاجموا مكتب المدير و مكتب رئيس المجلس الطبي بالعيادة، و قد تم فتح تحقيق في القضية. ع.ش