أشارت الإحصائيات الأخيرة للجمعية الطبية الجزائرية للقصور الكلوي إلى إحصاء 14500 حالة قصور كلوي -حسب رئيس الجمعية الدكتور طاهر ريان، وأكثر من 8000 حالة تصفية الدم، زرع 900 كلى من الأحياء و8 حالات كلى من الأموات بعد التوصية بالتبرع منذ تاريخ زرع الكلى بالجزائر. حيث قامت الجمعية خلال إقامة الأيام الطبية الأولى بدق نقوس الخطر من ارتفاع عدد المصابين بالقصور الكلوي، مقابل العدد الكبير في الوفيات إذا لم يتبرع لهم بالكلى. جاءت هذه الأيام الطبية الأولى على المستوى الوطني، والتي احتضنتها ثانوية هواري بومدين بأفلو حول القصور الكلوي، بمبادرة من المؤسسة العمومية الإستشفائية بأفلو، تحت رعاية والي الولاية، حيث أجمع الأطباء المختصين المشاركين في الملتقى، من بينهم البروفسور ريان الطاهر رئيس الجمعية الجزائرية للقصور الكلوي، على تقديم شروحات حول التكفل بمرضى القصور الكلوي وتحذير الأطباء الجدد من تقديم أدوية تضر الكلى لمرضى القصور الكلوي المصابين بأمراض مزمنة أخرى كالسكري، ولابد من تكاثف عدة أطراف -يضيف البروفسور- من بينها صندوق التأمين الإجتماعي.