الأهلي يعقد وضعيته ملعب 20 أوت بالبرج- طقس بارد- تنظيم محكم- أرضية زلجة- جمهور قليل جدا- تحكيم للثلاثي: عايدي، حاج سعيد وبلخير الإنذارات: فزاني- حجيج- بلة- عيساني (الكاب) مصفار (الأهلي) التشكيلتان أ. البرج: نايلي- علي قشي (شبيرة)- منصور- حمدادو- بن دحمان- سعدي- جرار (زياني)- مصراتي- مصفار (بن شرقي)- عمور- بلخير. المدرب: عباس ش. باتنة: عيساني- بوترية- شرماط- بلة- بولذياب- هريات (مبيلي)- فزاني- غسيري- بوراوي- الهادي عادل (بوقماشة)- حجيج. المدرب: فرقاني أخفق أهلي البرج في تجاوز عقبة ضيفه شباب باتنة، رغم أفضلية الأرض والجمهور، حيث اكتفى بنقطة التعادل والتي لم تحل الأزمة الداخلية، بل زادتها تعقيدا بعد أن أعلن المدرب عباس عن تجميد نشاطه على رأس العارضة الفنية إلى حين ظهور مسؤولي الفريق وتكفلهم بمشاكله ومشاكل أشباله بعد وقوف الجميع دقيقة صمت ترحما على روح فقيد فريق اتحاد البرج اللاعب سنوسي الذي وافته المنية أول أمس، انطلق اللقاء بكل قوة من قبل المحليين الذين بسطوا سيطرتهم على مجريات اللعب لكن في غياب الفعالية، حيث ضيع أشبال عباس عديد الفرص السانحة للتهديف، على غرار الفرصة الأولى التي أتيحت لسعدي (د:10)، والتي أنهاها بصاروخية من على بعد 25 م، إلا أن كرته جانبت الإطار بقليل، تلتها مخالفة منصور (د:26)، والتي ختمها علي قشي برأسية لكن كرته فضلت الشبكة الصغيرة، فيما كانت أخطر فرصة للبرايجية عند الدقيقة (30)، وصاروخية بلخير التي أطلقها من على بعد حوالي 30 م، والتي اكتفى الحارس الباتني عيساني بمتابعة الكرة بالعين، قبل أن تنوب عنه العارضة الأفقية في صد الكرة، لتفوت عليه وعلى فريقه فرصة افتتاح مجال التهديف. في المقابل لم نسجل لتشكيلة فرقاني طيلة الشوط الأول، سوى محاولة هجومية واحدة كانت جد محتشمة، بالإضافة إلى قذفة شرماط (د:18)، والتي لم تأت بأي جديد. المرحلة الثانية كانت صورة طبق لسابقتها، حيث تميزت بسيطرة البرايجية على مجرياتها، لكنها كانت منقوصة من صاحب اللمسة الأخيرة الذي بإمكانه ترجمتها وتحويلها إلى أهداف. ولا أدل على ذلك من الفرصتين السانحتين، الأولى عن طريق المايسترو عمور، وكرته الثابتة التي حولها الحارس الباتني عيساني إلى الركنية (د:63)، ليتواصل ضغط المحليين إلى غاية الدقيقة (83)، أين أهدر بلخير فرصة ذهبية إثر اقتحامه منطقة العمليات، لكن نقص التركيز والتسرع دفعه إلى التعامل بقوة مع الكرة التي صدها القائم. وبينما كان الجميع ينتظر تجسيد الأهلي لسيطرته، فاجأهم الكاب بهجمة معاكسة سريعة قادها اللاعب بوراوي، الذي انفرد بالحارس نايلي وتمكن من مراوغته، إلا أن كرتة كانت جد ضعيفة ما مكن المدافع منصور من إبعادها من على خط المرمى في آخر لحظة، لينتهي اللقاء بتعادل لا يرضي المحليين الذين دفعوا ضريبة الأزمة الداخلية.