عمال يشلون مركب " فيروفيال" لليوم الثالث بعنابة يواصل عمال مركب فيروفيال لصناعة عربات القطارات ومعدات السكك الحديدية بعنابة إضرابهم المفتوح عن العمل ، حيث شلوا على مدار ثلاث أيام كامل الوحدات بعد رفض إدارة المركب الاستجابة إلى مطالبهم المتعلقة – حسبهم- بحل الفرع النقابي وتسوية وضعيتهم المهنية والاجتماعية . المضربون المقدر عددهم بقرابة 400 عامل اعتصموا أمس أمام البوابة الرئيسية للمركب رافعين لافتات تندد بالحقرة والتهميش المسلط عليهم من قبل الإدارة التي أغلقت أبواب الحوار حسبهم أمام ممثلي العمال إلى جانب التهديد بالتسريح والفصل من العمل ،رافضين الالتحاق بوحدات الإنتاج إلى غاية الاستجابة الفورية لمطالبهم والمتمثلة أساسا في مراجعة سلم الأجور بالزيادة في الأجر القاعدي مع احتساب منحة المردودية الفردية و الجماعية ،علاوة على رفع قيمة منحة الخطر و إدماج كل المتعاقدين في مناصب دائمة ،كما تضمنت أرضية المطالب المرفوعة من قبل المضربين الترقية الآلية في الرتب كما طالبوا بحل الفرع النقابي وتنظيم انتخابات جديدة لاختيار أشخاص نزهاء يمثلونهم ، وفي ذات السياق أكد المحتجون بان النقابة ومنذ تنصيبها ممثلا شرعيا عن العمال لم تستطع أن تحقق أي مكسب إضافي للعمال أو تحسن من وضعيتهم المهنية ، مؤكدين بان المفاوضات مع إدارة المركب لم تتوج بأية نتائج ايجابية بل واجه المدير عريضة مطالبهم بالرفض وتهديدهم بالفصل من مناصب عملهم بحجة عدم شرعية الإضراب وعدم أحقيتهم في المطالبة بتسوية وضعيتهم المهنية والاجتماعية . إدارة المركب من جهتها تتمسك بموقفه بعدم شرعية الإضراب الذي دخل فيه العمال،حيث ثم رفع دعوى قضائية ضد المضربين لدى وكيل الجمهورية بمحكمة الحجار للنظر في القضية كما نفت الإدارة تصريحات العمال بخصوص عددهم ،حيث أكد مدير المركب بان العدد الإجمالي لا يتجاوز 290 عاملا ، وفيما يتعلق بمطالب تحسين الوضعية المهنية والاجتماعية بالزيادة في الأجور، أكد ذات المتحدث بالقول " المؤسسة تعاني عجزا ماليا يصل إلى 30 مليار سنتيم نظرا لانعدام الصفقات الكبرى التي تبرم مع الشركات الأجنبية التي تقتني عربات القطارات المصنعة في الجزائر على غرار الدول الإفريقية والعربية ،التي تسمح بتحقيق عائدات مهمة لخزينة المركب كما كان يحدث في السابق خلال نهاية التسعينيات ، ونظرا لهذه الوضعية الصعبة التي تمر بها الشركة يتعذر عليها الزيادة في الأجور ، مشيرا أنه خلال السنوات الأخيرة ثم رفع أجور كافة العمال بنسبة تراوحت ما بين 36 و 40 بالمائة ، أما في الشق المتعلق بترسيم العمال المتعاقدين هو أيضا مرتبط بمداخيل المركب ، والإدارة تعمل حسب مديرها على دمج حاملي الشهادات العاملين ضمن إطار عقود الإدماج المهني ،الذي استفاد عدد كبير منهم من تمديد في عقود العمل رغم انتهاء المدة القانونية المحددة بثلاث سنوات . ح.دريدح للمطالبة بتسوية وضعيتهم طلبة شبه الطبي يجددون اعتصامهم أمام مستشفى ابن رشد جدد أمس الطلبة المتخرجون من معهد شبه الطبي بعنابة بشهادة تقني سامي في الصحة دفعة 2011 احتجاجهم أمام مستشفى ابن رشد الجامعي من أجل الضغط على الجهات المعنية لتسوية وضعيتهم العالقة منذ أشهر لدمجهم في مناصب عملهم ،حيث قامت المؤسسات الاستشفائية التي يعملون بها بإعلامهم بأن فترة التربص قد إنتهت رغم أنهم وقعوا منذ قرابة الشهر على محاضر تنصيب تثبت دمجهم في مناصب عمالهم – حسبهم – مؤكدين بأنهم لم يستطيعوا استيعاب الكم الهائل من القرارات التي يتلقونها في كل مرة دون أن تقوم مديرية الصحة بإنهاء المشكل بعد تقديم تعهدا من قبل مديرها بتسوية سريعة لكن دون جدوى. طلبة شبه الطبي وجهوا رسائل إلى جميع الجهات المعنية للنظر في المستقبل المجهول الذي ينتظرهم بعد التغيير الذي طرأ بصدور القانون الأساسي لسلك شبه الطبي ، أين تحولت مدارس شبه الطبي العمومية إلى معاهد تابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي مما أدى إلى إدخال تعديلات جوهرية على كيفية التحاق الطلبة الحاصلين على شهادة البكالوريا الجدد بالمعهد ، و أحدث خلطا بين الطلبة الذين شارفوا على التخرج والدفعات التي سيستقبلنها هذه السنة. ممثل الطلبة أوضح في تصريحه للنصر أنهم مستاءون بعد أن عمدت إدارة المدرسة تطبيق القوانين الجديدة عليهم رغم أنهم التحقوا بالمعهد سنة 2009 ،كان من المفترض أن يلتحقوا بمناصب عملهم السنة الفارطة إلا أنهم اصطدموا بقرار إضافة عام رابع لمدة التكوين على شكل تربص دون أن يتم تنصيبهم في مناصب عمل كمتربصين قبل إدماجهم بصفة نهائية وهو الإشكال المطروح حاليا، فالبعض يعملون بالمؤسسات الاستشفائية دون أي عقد عمل أو محضر تنصب يثبت ارتباطهم بالمهام التي أوكلت لهم من قبل الإدارة التي تواصل تقديم وعودها بتسوية وضعيتهم في أقرب وقت لكن دون جدوى، فيما يرفض البعض الالتحاق بمناصب عملهم قبل إمضاء محضر تنصيب موقع من قبل الوظيف العمومي والمراقب المالي يضمن الإدماج في ذات المصب ويكفل جميع الحقوق وفق ما يقتضيه قانون العمل. الطلبة المكونون من دفعة 2009 و2010 والبالغ عددهم قرابة 500 طالبوا في لقاء ممثلين عنهم بمدير الصحة والسكان في وقت سابق بتقديم توضيحات حول مصيرهم وفق الإجراءات الجيدة مؤكدين عن عدم تنازلهم على التكوين ضمن النظام القديم الذي يضمن لهم التوظيف المباشر كونهم التحقوا بالمعهد بعد اجتيازهم مسابقة للتكوين مدة ثلاث سنوات في شبه الطبي يتم توظيفهم على أساس الشهادة وليس المسابقة ، عكس النظام الجديد بعد تحول المدرسة إلى معهد أين يتم قبول الطلبة الحاصلين على شهادة البكالوريا الجدد حسب المعدلات المحصل عليها مع مراعاة عدد المناصب المفتوحة ،حيث لم تقدم حسب الطلبة ،أي حلول عملية للإشكال المطروح من قبل مديرية الصحة لحد الآن . ح.دريدح طلبة نظام "الألمدي" بمعهد الهندسة المعمارية يحتجون إحتج أمس طلبة نظام " الألمدي " بمعهد الهندسة المعمارية بجامعة باجي مختار بعنابة مطالبين إدارة الجامعة بضرورة التدخل العاجل للإستجابة للائحة المطالب التي كانوا قد طرحوها، على إعتبار أنهم كانوا قد شرعوا في إضراب منذ نحو شهر، تعبيرا منهم عن رفضهم للقرار الذي كانت قد إتخذته إدارة المعهد بخصوص نسبة المرور إلى " الماستر "، حيث أكد المحتجون بأن الإدارة لم تحرك ساكنا رغم فترة مقاطعة الدراسة التي قضاها الطلبة. و أشار الطلبة المحتجون إلى أن كل طالب يحصل على رصيد 180 نقطة يحق له الإنتقال إلى " ماستر 1 " هو الرصيد الذي نجح نحو 300 طالب في الحصول عليه بمعهد الهندسة المعمارية في نظام " الألمدي " لكن إدارة المعهد بجامعة باجي مختار حددت عدد المقاعد في قسم " ماستر 1 " لهذا التخصص في 60 طالبا، الأمر الذي إعتبره المحتجون إجحافا في حقهم، موجهين اصابع الإتهام إلى إدارة المعهد، التي عمدت حسبهم إلى إعتماد نظام لا يراعي القوانين المعمول بها، من أجل تقليص عدد الطلبة المستفيدين من قرار الإلتحاق بأقسام " الماستر". إلى ذلك أصدر المحتجون ظهيرة أمس بيانا ، تحصلت " النصر " على نسخة منه، طالبوا فيه بضرورة تطبيق القوانين المعمول بها، مع تأكيدهم على طرح الملف إلى أعلى الهيئات، و ذلك بإشعار وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، و كذا السلطات المحلية لولاية عنابة، كما أشاروا إلى أنهم متمسكين بخيار الإضراب المفتوح إلى حين الإستجابة لمطلبهم الرئيسي، رغم أنهم إستغربوا لموقف إدارة المعهد، التي لم تحرك ساكنا، و لم تبادر إلى فتح باب الحوار مع ممثلين عن الطلبة المضربين، رغم توقف الدراسة بالمعهد لنحو شهر. و قد إستغل المحتجون فرصة الإضراب لطرح العديد من الإنشغالات التي لها علاقة مباشرة بأوضاعهم على مستوى الكلية، حيث أشاروا إلى عدم توفر الأدوات اللازمة لطلبة الهندسة المعمارية بمجمع " السيفوس " بجامعة باجي مختار بعنابة، فضلا عن مشكل عدم توفر الإنارة و التدفئة في قاعات التدريس.