حلمي الوقوف بأرض الجزائر وأداء نشيدها الوطني وصف محمد حسين يور العين رئيس فرقة الهدى للانشاد الايرانية "للنصر" زيارته للجزائر بأنها حلم قد تحقق أخيرا بفضل دعوة ديوان وزارة الثقافة قصد الوقوف على التراث الحضاري للشعب الجزائري مؤكدا على اهمية التبادل الثقافي والفني بين البلدين لتعزيز أواصر الصداقة والمحبة بين الشعبين. في جولة فنية قادت فرقة الهدى للانشاء الايرانية لولاية عين الدفلى سهرة يوم السبت، كشف محمد حسني يور العين "للنصر" عن مجمل السفريات التي قادت مؤخرا فرقته الى عدة بلدان أهمها تايلاند، تونس وقطر، لكن حلمه الوحيد كان الوقوف بأرض الجزائر التي يشم -كما قال- بها "عبق البطولة والتاريخ" حيث ردد أمام الجمهور الذي غصت به قاعة دار الأمير عبد القادر مقطع من النشيد الوطني الجزائري رفقة عناصر فرقته المتكونة من 6 فنانين لدرجة أذهلت الجمهور بالأداء الرائع والمتميز. كما أدت فرقة الهدى السلام الايراني في اشارة للوحدة والتقارب بين الشعبين، ليتبع ذلك بباقة انشادية متنوعة بلغات عدة أهمها "التايلاندية، أرد والهندية ، تركية، انجليزية، فرنسية، اسبانية، عربية والفارسية، حيث قدمت الأناشيد وفق محدثنا بموسيقى "سولفاج أرمونيكا" من بين الأناشيد "اشرقت أنوار محمد" "أسماء الحسنى" و"لااله الا الله محمد رسول الله" للمنشد سامي يوسف، و"طلع البدر علينا" وغيرها من الكلمات التي تصب في تعظيم النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والتعريف برسالته الى العامل، خصوصا بعد الحملة العدائية على الاسلام. وتعتزم حسب ذات المتحدث فرقة الهدى المساهمة في وضع كلمات وألحان المسلسلات الدينية مثل الانجاز الخالد "النبي يوسف الصديق" الذي كما قال حقق نجاحا كبيرا جماهيريا واسعا داخل وخارج ايران، ولازال لحد الآن يعرض في قناة "نسمة" التونسية، كما تسعى الفرقة تحقيق النجاح والانتشار عبر العالم، حيث نالت كما قال "المقام الأول في الانشاد في مهرجان الانشاد الصوفي بمدينة القيروان والتعاقد مع مؤسسات ودور نشر وتوزيع الأعمال الجاهزة لفرقة الهدى للانشاد الديني بإيران.