انطلقت أول أمس بالعاصمة الإيرانيةطهران فعاليات الأسبوع الثقافي الجزائري ، بحضور وزيرة الثقافة خليدة تومي ز نظيرها الإيراني و رئيس المنظمة الإيرانية للثقافة و العلاقات الإسلامية ، حيث جاءت هذه التظاهرة لتعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين ، كما ستقوم تومي بزيارة مختلف المؤسسات الثقافية والمدن التاريخية، لتختم زيارتها بتوقيع برنامج تبادلي ثقافي جزائري إيراني 2008- 2011. وصف وزير الخارجية الإيراني منوجهر متكي لدى لقائه مع وزيرة الثقافة خليدة تومي في طهران العلاقات الثقافية بين البلدين بأنها تشكل سندا قويا للعلاقات السياسية القائمة بين البلدين. وعبر متكي عن ارتياحه لإقامة الأسبوع الثقافي الجزائري في طهران قائلا:" أن الأواصر الودية بين الشعبين الإيرانيوالجزائري متينة" معلنا استعداد طهران لتنمية العلاقات الاقتصادية مع الجزائر.. وأشار طبقا لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية إلى الإمكانيات الجيدة المتاحة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين في القطاعات التجارية والصناعية والفنية والهندسية التي يمكن استثمارها في ضوء تفعيل القطاعات الخاصة والشركات التجارية.. من جانبها وصفت وزيرة الثقافة الجزائرية خليده تومي العلاقات بين إيرانوالجزائر بالجيدة وقالت أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة يولي احتراما خاصا للشعب الإيراني. وأعلنت تومي عن استعداد ها لتعزيز العلاقات الثقافية بين إيرانوالجزائر وأشارت إلى إقامة الأسبوع الثقافي الإيراني في الجزائر العام الماضي وأعربت عن أملها في نجاح الأسبوع الثقافي الجزائري في طهران. وعرف الافتتاح الرسمي للأسبوع الثقافي الجزائريبإيران تدشين مجموعة من العروض بدءا بمعرض الكتاب التي صدرت في إطار تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007 ، بالإضافة إلى للعروض المزدوجة بين الرسم المعاصر و الفن التقليدي بتوقيع كل من الهاشمي بومهدي و عبد الرحمان ياحي وأيضا عرض منمنمات الهاشمي عامر. و على هامش زيارتها للعاصمة الإيرانيةطهران ستقوم خليدة تومي بلقاءات حوارية تجمعها مسؤولين إيرانيين للتوقيع على برنامج تبادل ثقافي جزائري إيراني خلال الفترة الممتدة ما بين 2008 و 2011، كما ستقوم بزيارة مختلف المدن التاريخية التي تزخر بها المنطقة. وتختتم فعاليات الأسبوع الثقافي الجزائريبإيران يوم 9 ماي بإحياء سهرات أندلسية بطهران و أصفهان.