جلسة صلح بين عائلتين بقرية المرابعة بمقرة قام أعيان وأئمة بلدية مقرة شرق ولاية المسيلة أول أمس السبت بعقد جلسة صلح بين عائلتين من قرية المرابعة وذلك لمحو آثار الأحقاد والضغينة التي خلفهما الشجار الدامي الذي وقع في شهر سبتمبر من عام 2009 و أسفر آنذاك عن وفاة شاب يبلغ من العمر 28 سنة و جرح 16 آخرين و كاد أن يأخذ منعرجا آخر لولا تدخل العقلاء وقوات الدرك الوطني والسلطات المحلية ووالي الولاية. جلسة الصلح التي لقيت استحسان جميع سكان بلدية مقرة كانت بمبادرة من أعيان وأئمة البلدية يتقدمهم إمام قرية المرابعة ومفتش للشؤون الدينية بولاية سطيف ورئيس المجلس الشعبي البلدي السابق وأعضاء من المجلس الشعبي الحالي وبحضور ممثل عن الدائرة ،كما عرفت جلسة الصلح حضورا كبيرا من طرف مواطني وأهالي المدينة. و قد كان لخطب أئمة وأعيان المنطقة تأثيرا قويا على العائلتين ،وقد تكفلت إحدى العائلتين بإطعام الحضور . النصر رصدت أجواء التسامح والتآخي بين أفراد العائلتين صغيرهم و كبيرهم والتي ميزتها حالة من التأثر إذ لم يتمكن العديد من الحضور حبس دموع الفرحة أثناء تصافح واحتضان أفراد العائلتين لبعضهما البعض في جو مهيب استحسنه الجميع .