ألح رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة السيد محمد بوحجر بقسنطينة على (ضرورة الشروع في المعالجة العقلانية للمحاصيل الكبرى في الوقت الملائم). وقد حثّ السيد بوحجر في مداخلة أمام تقنيي ومهندسي قطاع الفلاحة خلال يوم تحسيسي نظمته المصالح الفلاحية مختلف المتدخلين على (إنجاح مرحلة الإرشاد الفلاحي) الموجه للفلاحين لتحقيق (نوعية و مردود جيدين) في شعبة الحبوب على وجه الخصوص. وقد شدد المتدخل على دور تقنيي معاهد التغذية، موضحا أن (مكافحة الأعشاب الضارة والطفيلية في الحبوب (تتطلب عملا (تشاوريا و تكميليا)). وقد أكد ذات المسؤول على أهمية اختيار المنتجات (الفعالة) حيث أن المادة الفاعلة ستعمل على مكافحة عديد الأمراض التي تصيب النباتات مذكرا بأهمية تنبيه الفلاحين حول (المنتجات المتوفرة وطريقة استعمالها بالإضافة إلى فعاليتها)، مشيرا إلى أن نسبة 23 بالمائة من البذور الموجهة للتكثيف بالولاية قد أدخلت العام الماضي من طرف المركز الوطني للتصديق وهي علامة (لرفع معدل الوعي لدى المهنيين ومضاعفة مجهود التحسيس الموجه للفلاحين). وأكد رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة مجددا بأن قسنطينة كانت دائما (قاطرة) في مجال التقنيات الفلاحية ومرجعا لولايات أخرى، مشيرا في هذا السياق إلى أن شهرتها كولاية نموذجية في مجال الحبوب لا بد من الإبقاء عليها وذلك من خلال الاستعمال الأقصى للتقنيات الفلاحية خاصة ما تعلق بمكافحة الأعشاب الضارة ومختلف الأمراض التي تصيب محاصيل الحبوب. وتشير إحصائيات المصالح الفلاحية لولاية قسنطينة ببذر برسم موسم 2012-2013 ما مجموعه 65663 هكتار من بينها 36010 هكتار من القمح الصلب و23 ألف هكتار من القمح اللين. وقد شملت أعمال تخصيب التربة أزيد من 39800 هكتار للحرث الربيعي و27200 هكتار للحرث الخريفي. وتهدف ولاية قسنطينة من خلال حملات التحسيس الموجهة للفلاحين إلى تخصيب 54 ألف هكتار كما تعتزم إزالة الأعشاب الضارة على مساحة 50 ألف هكتار.