غياب وسائل النقل يدفع الأولياء إلى توقيف أبنائهم عن الدراسة يضطر بعض الأولياء بالتجمعات الفلاحية بالجهة الشرقية لولاية بسكرة، إلى توقيف أبنائهم عن الدراسة في المرحلة الابتدائية جراء انعدام وسائل النقل التي يستحيل عليها التنقل كون معظم الممرات والمسالك ترابية وتتحول إلى برك من المياه والأوحال والسيول الجارفة عند تساقط الأمطار. الأمر الذي يفرض عزلة خانقة على المقيمين لمدة تفوق الأسبوع أحيانا مقابل بعد المسافة عن المؤسسات التربوية التي تقارب في بعض المناطق 20 كلم بين الذهاب والإياب يضطر خلالها الأولياء في عملية النقل إلى الاستنجاد في أحسن الظروف بالدرجات النارية أو الأحمرة ضمانا لالتحاق أبنائهم بمؤسساتهم التربوية ،فيما يضطر البعض إلى السير على الأقدام حسب تأكيدات بعض الأولياء بتجمعي الخفج والحمراء التابعين لدائرة سيدي عقبة. من جهتها تجد عشرات العائلات القاطنة بالمناطق القريبة من حافتي الطريق الوطني 83 في شقه الرابط بين بسكرة وزريبة الوادي صعوبات كبيرة في التنقل وقضاء الحاجة بسبب رفض بعض الناقلين مستعملي ذات المحور التوقف لنقلهم مما يدفعهم إلى قطع المسافات سيرا على الأقدام رغم مخاطر الطريق الذي يشهد يوميا كثافة مرورية خانقة فضلا عن حوادث المرور المميتة التي شهدها كل أسبوع تقريبا والتي أودت بحياة العشرات من المواطنين . أصحاب حافلات النقل الجماعي أرجعوا السبب إلى امتلاء مركباتهم عند الانطلاق من محطة النقل بعاصمة الولاية ما يحول دون الزيادة في عدد المتنقلين، إضافة إلى توزع هؤلاء عبر عدة نقاط يصعب في ظل الكثافة المرورية التوقف ما يستدعي حسبهم تخصيص نقاط بصفة قانونية تجمع المتنقلين للحيلولة دون حرمانهم من حق التنقل. ع-بوسنة المفرقعات تسببت في احتراق جزئي لحديقة عمومية وإصابة عشرات المواطنين شب أول أمس حريق بحديقة زيدان إبراهيم بوسط مدينة بسكرة تسبب في إتلاف جزئي لبعض الأشجاروقد أثمر التدخل الفوري لأعوان الحماية المدنية من إنقاذ بقية الأشجار من التلف ، بالإضافة إلى الحد من امتداد ألسنة اللهب إلى المناطق المجاورة رغم توفر الظروف المناخية الملائمة على غرار الرياح التي شهدتها المنطقة . وقد أرجع سبب الحريق إلى الألعاب النارية التي تزامنت والاحتفال بالمولد النبوي الشريف ،ذات الألعاب تسببت أيضا في إصابة عدد من المواطنين بإصابات مختلفة استقبلتهم مصلحة الاستعجالات بالمؤسسة الإستشفائية بشير بناصر بالمدينة رغم دعوة مصالح الصحة بولاية بسكرة إلى عدم استعمال ذات المواد الخطيرة ، اعتبارا إلى ما تتضمنه من مخاطر حقيقية، بعد أن سجل ذات المصالح إصابة أزيد من 20 شخصا بتشوهات وإصابات مختلفة كل سنة