عرف الأسبوع الأول من النسخة ال29 إجراء 12 مباراة، 7 منها إنتهت بالتعادل، مقابل نجاح 5 منتخبات في إحراز الفوز. منتخب البلد المنظم جنوب إفريقيا يبقى المناخب الوحيد الذي تمكن إلى حد الآن من الفوز بفارق هدفين، و كان ذلك على حساب أنغولا في إطار الجولة الثانية للمجموعة الأولى. نجحت 3 منتخبات في إحراز الفوز في الدقائق الأخيرة من عمر المباريات، و يتعلق الأمر بكل من مالي على حساب النيجر، و كوت ديفوار و تونس على حساب كل من الطوغو و الجزائر على التوالي. تمكن المهاجمون من تسجيل 18 هدفا في 12 مباراة جرت، بمعدل 1.5 هدف في كل لقاء، مع بقاء ثلاث منتخبات عاجزة عن التهديف، و هي أنغولا، الجزائر و النيجر، و لو أن منتخبا النيجر و أنغولا لم يهتديا إلى الشباك في 180 دقيقة مقابل 90 دقيقة للمنتخب الجزائري. تم تسجيل 8 أهداف في الأشواط الأولى من المباريات، مقابل إهتزاز الشباك في 10 مناسبات في الأشواط الثانية. أعلن الحكام عن 3 ضربات جزاء منذ إنطلاق المنافسة، كانت أولاها من إعلان الحكم الغابوني أوتوغو كاستيان، لصالح منتخب إثيوبيا ضد زامبيا و فشل صلاح الدين سعيد في ترجمتها، مقابل نجاح الكونغولي مبوكاني و الغاني واكاسو في التسجيل من علامة الجزاء في هذه الدورة. أشهر الحكام بطاقتين حمراوين في الأسبوع الأول من « الكان « فكانت الأولى للحارس الإثيوبي جمال تاسيو في لقاء منتخب بلاده ضد زامبيا، و الثانية من إشهار الحكم الجزائري بنوزة في وجه اللاعب النيجيري أمبروزي. إستعمل الحكام البطاقة الصفراء في 41 مناسبة في اللقاءات ال12 الأولى من « كان 2013 «، كان أكبر عدد منها في مباراة منتخبي زامبيا و إثيوبيا، عندما أشهر الحكم الغابوني 7 بطاقات صفراء و واحدة حمراء، كما أن مباراة منتخبي مالي و غانا عرفت إشهار الحكم الإيفواري نوماندياز 7 بطاقات صفراء اللون. يتصدر منتخب غانا صدارة لائحة المنتخبات التي تحصلت على أكبر عدد من الإنذارات في هذه الدورة، بحصول لاعبيه على 6 بطاقات صفراء في مقابلتين، متبوعا بالمنتخب المغربي التي تلقى لاعبوه 5 إنذارات. يبقى منتخب جنوب إفريقيا يحتكر صدارة لائحة الروح الرياضية، كون لاعبيه لم يتحصلوا سوى على إنذار وحيد في مقابلتي، و لو أن المنتخب الجزائري يقاسمه نفس المرتبة، لكن « الخضر « تحصلوا على إنذار وحيد وجه لمصباح في لقاء تونس. لم تحدد المباريات الأولى من العرس القاري هوية هداف الدورة، لأن أي لاعب لم يتمكن من تسجيل هدفين إلى حد الآن، الأمر الذي ابقى اللائحة تضم 18 إسما، في إنتظار إفرازات اللقاءات المتبقية من الجولة الثانية، و الكفيلة بتنصيب لاعب في صدارة لائحة الهدافين. عرفت مباراة الإفتتاح بين جنوب إفريقيا و جزر الرأس الأخضر إقبالا قياسيا بتواجد 5 ألف متفرج في المدرجات، كلهم من أنصار منتخب البلد المنظم، في حين كان اضعف إقبال للجماهير على المدرجات في لقاء كوت ديفوار و الطوغو بتسجيل 2 متفرج، في حين جرى لقاء المنتخبين الجزائري و التونسي في نفس الملعب بحضور 8 آلاف متفرج.