لن أترجى أي لاعب للانضمام إلى الخضر حتى لو كان ميسي أو رونالدو - أبدى الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش تمسكا كبيرا باللاعبين الذين راهن عليهم في " الكان "، و دافع في الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة أمس عن خياراته التكتيكية والمردود المقدم من طرف العناصر الوطنية، رغم " نكسة " الإقصاء المبكر، إلى درجة أنه أعرب عن رفضه فكرة تواجد نجوم ضمن تعداد الخضر، حيث ذهب إلى حد القول:" أنا مدرب محترف، ولدي طريقة عملي، لذا فإنني لم و لن أترجى أي لاعب مهما كان مستواه، حتى لو كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أو غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، لأنني برفقة الطاقم الفني نعاين اللاعبين، وبعدها نوجه الدعوة لأي عنصر نراه انسب للتواجد في المنتخب، لكن وفي حال رفضه تلبية النداء فإنني سأشطبه حتما من القائمة ولن أبادر إلى محاولة إقناعه، كما أن الدعوة تكون حسب حاجيات التشكيلة وليس لمؤهلات كل لاعب، لأن اختياراتنا تكون بالمناصب"، وهو التصريح الذي يجدد من موقف " الكوتش فاهيد " من بعض العناصر التي كانت وتبقى مطلب الجماهير الجزائرية للعودة إلى المنتخب، في صورة كريم زياني، نذير بلحاج ورفيق جبور، رغم أن حليلوزيتش لم يذكر الأسماء، إلا انه كان صريحا و أكد بأنه لا يعترف بالنجومية، وسلاحه الوحيد هو الجدية في العمل، والانضباط داخل المجموعة. رد المدرب الوطني كان على سؤال بخصوص الأسماء التي قد يراهن عليها حليلوزيتش في المرحلة المقبلة، لأن مصيره أصبح مرهونا بتحقيق التأهل إلى مونديال البرازيل، حيث كان جوابه واضحا، بتجديد الثقة في التعداد الحالي، وبالحث عن الحلول الميدانية للنقائص التي وقف عليها في هذه المشاركة المخيبة للآمال، ولو أن حليلوزيتش ذهب إلى ابعد من ذلك لما أكد بأن سيناريو الأسماء المقترحة سيتواصل حتى في حال جلب من يصنفون في خانة النجوم، بدليل أنه لم يتردد في الكشف عن أمله عن توقف المتتبعين الجزائريين عن اقتراح أسماء عبر صفحات الجرائد، واعتبار تواجدها في التعداد أمر ضروري و إستعجالي لفك عقدة الهجوم، ليشير إلى أنه و في حال إستجابة بلفوضيل للدعوة الموجهة له في اللقاءات القادمة للمنتخب، فإن الأمر لن يكون النهاية، لأن كل جزائري لديه قائمة يراها الأنسب، لكنني كما قال « بصفتي المسؤول الأول على الجانب الفني فإنني أريد تجسيد برنامج العمل المسطر وفق السياسة المنتهجة منذ موافقتي على تحمل المسؤولية ". ص / فرطاس * تصوير: الشريف قليب