مرضى القصور الكلوي يطالبون بزيادة عدد آلات التصفية والمدير يطمئن ناشد مرضى القصور الكلوي ببئر العاتر وزير الصحة والسكان بالإسراع في تزويد مركز تصفية الدم بآلات تصفية جديدة لتغطية النقص الفادح في هذه الآلات على مستوى المصلحة ، حيث كشف المرضى في مضمون الشكوى الموجهة لوزير القطاع وتسلمت " النصر " نسخة منها ، أن العدد الحالي من الآلات لا يتجاوز 8 آلات فقط ،ويفوق عمرها 9 سنوات ، حيث أكد المرضى أنها لم تعد تستجيب لاحتياجاتهم سيما وأن عددهم حاليا بلغ 32 مريضا ، ناهيك عن الذين لقوا ربهم وكان آخرهم المرحوم " طيبة بوجمعة " الذي توفي قبل أسبوع، وأن عدد المرضى في تزايد مستمر ، ويتخوف المرضى مما قد يسببه ذلك من مضاعفات خطيرة على حياة المرضى كعدوى الالتهاب الكبدي والصفير ، وحسب الشكوى فإن الآلات المتوفرة حاليا تخضع لعمليات تصليح مستمرة تكون أحيانا كل يوم أو يومين ولكن بدون جدوى وهو ما ينجم عنه في بعض الأيام تأخر التصفية إلى ساعات متأخرة من الليل إذا وضعنا في الحسبان أن مدة التصفية تتجاوز 5 ساعات ، وهو ما يزيد من متاعب المرضى وخاصة القادمين من بلديات فركان ونقرين والعقلة المالحة وصفصاف الوسرى الذين يعودون إلى مقرات سكنهم في ساعات متأخرة من الليل، وفي ظل هذا الوضع لم يبق أمام مرضى العجز الكلوي سوى مناشدة وزير الصحة بالتدخل العاجل لتمكينهم من احتياجاتهم التي تتوقف عليها حياتهم ، وفي اتصالنا بإدارة مستشفى الدكتور التيجاني هدام بخصوص مطالب هؤلاء المرضى، فقد أوضح لنا المدير أن الإدارة لم تدخر جهدا في توفير كل الظروف المناسبة لمرضى لقصور الكلوي، حيث أنها تنفق زهاء 150 مليون سنتيم سنويا على تصليح آلات التصفية حتى لا يتعطل نشاطها ، كما تم تعيين طبيبة استفادت بتربص خارج الولاية للإشراف على هذه الشريحة ، وفيما يتعلق بالمطالبة بآلات تصفية جديدة ،فقد كشف لنا نفس المسؤول أن مديرية الصحة والسكان قد استلمت حصتها من آلات التصفية لتوزيعها على مراكز تصفية الدم بالولاية، ومن المنتظر أن يتم تعزيز مركز تصفية الدم ب 10 آلات جديدة وحديثة .