حذرت إدارة المستشفى الجامعي بوهران من خطورة استعمال الآلات الخاصة بتصفية الدم المتواجدة بالمستشفى والتي يزيد عمرها عن 15 سنة لكون هذه الآلات قديمة ولا تتوفر على شروط الوقاية من الأمراض المعدية. كما أعدت الدراسات والبحوث التي أجريت خلال السنوات الأخيرة أن ما بين 30 إلى 40 ? من المرضى الذين يعالجون بأجهزة تصفية الدم القديمة معرضون لأخطار الاصابات بإلتهابات مختلفة.. الأمر الذي يجعل المصابين بالقصور الكلوي معرضين لأخطار الاصابات الخطيرة خاصة منها داء فقدان المناعة المكتسبة ومرض التهاب الفيروس الكبدي. وأمام هذا الوضع باشرت مصالح المستشفى الجامعي بوهران بتوسيع مراكز تصفية الدم عبر كامل تراب الولاية وذلك من خلال تجهيز العيادات المتعددة الخدمات بآلات جديدة، حيث تتدعم مصلحة تصفية الدم بمركز حي الضاية وعين الترك والقطاع الصحي بالمحقن وذلك بهدف تمكين المرضى من تجهيزات جديدة لتفادي خطر الاصابات، إضافة إلى التخفيف من الضغط على المستشفى الجامعي الذي كان يستقبل 450 مصابا بمرض القصور الكلوي. كما دعت رئيسة مصلحة تصفية الدم المصابين بالمرض التوجه إلى المراكز الجديدة للاستفادة من خدماتها تفاديا للاصابة بأمراض محتملة، وأرجعت ذات المتحدثة هذا التخوف دائما إلى قدم الأجهزة الأمر الذي يشكل خطورة على المرضى من جراء انتقال العدوى من الآلات التي تجاوزت عمرها القانوني ولم تعد قابلة لتخليصها من الفيروسات التي قد تنجم عن قدمها، وكذا نوع دم المريض الذي يقضي أزيد من 12 ساعة في الأسبوع في الجهاز قصد التصفية مع الأعداد الكبيرة للمرضى الذين يتوافدون على المصلحة فإن خطر الاصابات بالأمراض المعدية تبقى قائمة. وكان نائب رئيس جمعية مرضى القصور الكلوي، محمد قمري، قد صرح بأن المرضى يعانون حيث قدرعددهم ب 450 مريضا منهم 15 طفلا الذين يستفيدون من حصص تصفية الدم في الوقت نفسه، وجود نقص في الأخصائيين المكلفين بعملية تصفية الدم والذي تعاني منه كل مراكزالتصفية عبر الولاية، كما أن مستشفى أول نوفمبر الجامعي يستقبل أكثرمن 10 مرضى يوميا حسب نفس المصدر.