أحشاء وبقايا بشرية مرمية في قمامة بحي 500 مسكن بباتنة عثر، مساء أول أمس، مواطنون بحي 500 مسكن بباتنة، على أحشاء بشرية وأجزاء أخرى عبارة عن قطع من لحم جسم الإنسان مرمية في مفرغة قمامة داخل أكياس على مستوى الحي، وأكد السكان بأن الأعضاء بشرية بعدما عثروا على سجلات ووثائق لعيادة خاصة كانت مرمية هي الأخرى في نفس القمامة. مصالح الأمن بباتنة فتحت تحقيقا حول ملابسات القضية بعد إبلاغهم من طرف المواطنين القاطنين بالحي، وتدخلت الشرطة القضائية التي أخذت عينات من الأحشاء وأجزاء اللحم المرمية في القمامة قصد إخضاعها للتحاليل وأخذت الملفات الطبية المرمية لمواصلة التحقيق، في وقت ذكر فيه شهود عيان أن الملفات تعود لعيادة طبية خاصة متواجدة بمدينة باتنة وقد ورد فيها أسماء مرضى. و أضافت ذات المصادر أن التفطن لأمر الأحشاء و أجزاء اللحم البشرية كان من طرف أحد سكان الحي الذي راودته شكوك في طبيعة رائحة كريهة تنبعث من مفرغة القمامة كان مصدرها الأكياس المغلقة وإلى جانبها مواد طبية الأمر الذي أثار فضوله لمعرفة محتواها، ليقوم بعد ذلك بإخبار سكان الحي بما عثر عليه من أحشاء وبقايا جسم الإنسان وهو ما استنكره السكان الذين أكدوا بأن البقايا التي عثروا عليها بشرية خصوصا وأنها كانت مرمية إلى جانب مواد طبية وملفات خاصة بعيادة صحية وطالبوا بفتح تحقيق في ملابسات الحادثة.