إصابة أكثر من 161 تلميذا بداء الجرب في 3 ابتدائيات بتبسة سجلت مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان إصابة أكثر من 161 تلميذا وتلميذة بداء الجرب وذلك في ثلاث ابتدائيات متواجدة ببلدتي العقلة وسطح قنتيس الواقعتين إلى الجنوب الغربي من ولاية تبسة.وكانت أولى هذه الحالات قد اكتشفت بداية من يوم الأربعاء الفارط ومع مرور الوقت ارتفع عدد المصابين مما خلق حالة من الفزع والقلق لدى التلاميذ وأوليائهم. وفور إخطارها بظهور حبيبات دقيقة على أجساد التلاميذ شكلت مديرية التربية لجنة أوفدتها إلى الإبتدائيات الثلاث وذلك للمعاينة،كما وضعت المصالح الطبية في صورة ما حدث بهذه المدارس لتشخيص الحالات وتحديد نوعية هذا الداء والفصل في ما إذا كان جربا أو حصبة (أي بوحمرون) تمهيدا لتقديم الوصفة العلاجية المناسبة. وحسب مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان فقد أوفدت المصالح الإستشفائية طبيبا في الأوبئة والطب الوقائي من الشريعة إلى ابتدائيتي عين غراب وقنتيس المنتميتين جغرافيا إلى بلدية سطح قنتيس (105 كيلومترات إلى الجنوب الغربي من تبسة) ،وتوصل تشخيصه المبدئي وفحصه الميداني لجلد المصابين إلى ترجيح فرضية إصابتهم بداء الجرب المعدي،بحيث سجلت المصالح ذاتها إصابة 116 تلميذا بداء الجرب وذلك بابتدائية عين غراب التي يتمدرس بها 256 تلميذا،بينما أحصت إصابة 45 آخر من مجموع 214 تلميذا متمدرسا بابتدائية قنتيس،ولا يستبعد إصابة 20 تلميذا آخر بالمدرسة الابتدائية العلمي أحمد بالعقلة التابعة لبلدية العقلة المجاورة للبلدية السابقة. وتبعا لما سبق ذكره بادرت مديرية التربية بالتنسيق مع الأطباء المختصين في الصحة المدرسية باتخاذ جملة من الإجراءات الإحترازية والوقائية المعمول بها في مثل هذه الحالات كعزل التلاميذ المصابين لمدة 5 أيام تفاديا لانتقال العدوى إلى بقية التلاميذ،كما تم منح دواء (إسكابيول) للتلاميذ المصابين مع شرح كيفية استعماله. وقدمت اللجنة الطبية توجيهات وإرشادات وقائية للمعلمين والمتمدرسين وكذا أوليائهم لمحاصرة هذا الداء ومنع انتشاره،على غرار تجنب الاحتكاك والامتناع عن استعمال الأغراض الشخصية للشخص المصاب ومعالجة جميع أفراد عائلته وتنظيف الأغطية والمواد النسيجية،كما زودتهم بطرق انتقاله كالملامسة المباشرة للجلد المصاب أو الحيوانات المصابة واستعمال أغراض المصابين،وبالموازاة مع ذلك فتحت ذات المصالح تحقيقا طبيا لتحديد بؤرة تكاثر هذا الداء الذي خلق حالة من الفزع والذعر بين الأولياء والتلاميذ على حد سواء ودفع بعضهم إلى منع أطفالهم من الذهاب إلى الدراسة كإجراء احترازي. وتشير ذات المصادر إلى أن داء الجرب قد انحصر في السنوات الأخيرة بشكل كبير وذلك بسبب التحسن الكبير في مستوى الصحة العامة، إذ أن وحدات الكشف والمتابعة قد سجلت خلال الثلاثي الأول من السنة الدراسية الجارية 31 إصابة بداء الجرب بعد فحص أكثر من 36 ألف تلميذ وتمت معالجة المصابين في حينه من طرف المصالح المعنية. الجموعي ساكر القبض على 6 أشخاص في قضية تثبيت كاميرات تجسس على الفتيات بقصد ابتزازهن تمكنت مصالح الشرطة بالأمن الحضري الأول بمدينة تبسة من توقيف 6 أشخاص على خلفية تثبيت كاميرات تجسس داخل غرف نزل بالمدينة،أين تم تصوير أحد الضحايا في وضعية مخلة بالحياء وذلك بغرض ابتزازها وتهديدها مستقبلا. وسبق لقوات الشرطة أن فتحت تحقيقا في هذه القضية التي لم يكشف بعد عن كامل تفاصيلها بناء على شكوى كانت قد تقدمت بها شابة جامعية أكدت من خلالها أنها تعرضت للابتزاز من طرف أحد الذي ظل يهددها بفضحها إذا لم تسلمه مبالغ مالية مقابل عدم نشر لقاءاتها الغرامية التي صورت لها دون علمها باستعمال هاتف نقال بغرف إحدى النزل،مؤكدة للشرطة أنها لم تتمكن من استرجاع الشريط بالرغم من تسليمها مبلغ 7 ملايين سنتيم لأحدهم وبعد التحري والبحث المستمرين تم نصب كمين محكم لأحد الأشخاص وتوقيفه متلبسا بمحاولة ابتزاز الضحية مقابل مبلغ مالي، وأشارت خلية الاعلام والصحافة للأمن إلى أن هذه القضية تعود حيثياتها إلى عدة شهور أين تم تثبيت كاميرا داخل أحد غرف النزل من قبل إبن صاحب النزل وتم تصوير الضحية في وضعيات مخلة بالحياء،وقد اسفرت التحقيقات على العثور على أقراص مضغوطة تحتوي على مقاطع لفيلم خليع تم استنساخها بمساعدة أحد العاملين بالفندق والذي عثر عليها مخبأة بالفندق ،التحريات أسفرت أيضا عن توقيف أحد الأشخاص الذي قام بتركيب الكاميرا داخل الغرفة،ليرتفع عدد المشتبه فيهم 06 أشخاص قبل غلق ملف هذه القضية الشائكة التي صارت حديث العام والخاص وبعد إحالة الموقوفين الذين وجهت لهم تهم تكوين جمعية أشرار والابتزاز والتهديد والتشهير بفيلم إباحي و ترويجه على الجهات القضائية صدر أمر بإيداع 3 منهم الحبس المؤقت ،بينما وضع ال 3 أشخاص آخرين الحبس المؤقت.