غلق بلدية سيدي معروف احتجاجا على عدم الوفاء بمشروع سكني أغلق صباح أمس سكان قرية بولحمام جميع المصالح الإدارية لبلدية سيدي معروف احتجاجا على عدم التزام المنتخبين بتجسيد وعودهم المتعلقة بإقامة مشاريع تنموية بالمنطقة ويتحدث المحتجون خاصة عن مشروع المجمع السكني الريفي من أجل القضاء على السكنات الهشة التي يقطن بها سكان بولحمام، والتي هي عبارة عن محتشد إقامة الإستعمار الفرنسي منذ أزيد من 55 سنة لكن السلطات المحلية حسب المحتجين تأخرت في تجسيد مشروع المجمع السكني وبالتالي بقاء السكان تحت خطر انهيار سكناتهم التي لا تتوفر على الحد الأدنى لشروط الصحة و السلام. وهي الأسباب التي دفعت إلى غلق جميع المصالح الإدارية للبلدية و منع الموظفين والمنتخبين من الإلتحاق بمناصب عملهم طيلة الفترة الصباحية لنهار أمس قبل أن يتوصل رئيسا الدائرة والبلدية إلى إقناع المحتجين بإخلاء مقر البلدية و إعادة فتح مصالحها أمام المواطنين. وحول هذه المشكلة أوضح رئيس دائرة سيدي معروف في تصريح للنصر بأن هناك مشروعا لإقامة 30 مسكنا في شكل مجمع من أجل ترحيل المقيمين في السكنات الهشة، لكن بعد اختيار الأرضية ظهر مشكل الطبيعة القانونية للقطعة الأرضية التابعة لمصالح الغابات، الأمر الذي أجل عملية انطلاق الأشغال في انتظار التوصل إلى حل عبر لجنة تقنية بمشاركة عدة مصالح لدراسة مدى قابلية اقتطاع الأرضية وتحويلها للبلدية من أجل المنفعة العامة.وفي هذا السياق يضيف رئيس الدائرة حصل اتفاق مع أعضاء جمعية سكان بولحمام على تنظيم لقاء تقني يوم غد الأربعاء في عين المكان لتقديم التوضيحات والمعلومات الكاملة حول الإجراءات التقنية الجاري إنجازها قصد تجسيد المشروع السكني المتفق عليه والرامي إلى حل نهائي لمشكل السكنات الهشة بمحتشد بولحمام. ع/قليل عزل تلاميذ بثانوية ترخوش لشكوك في إصابتهم بداء "ريبيول" قررت أمس إدارة ثانوية ترخوش أحمد وسط مدينة جيجل توقيف تلاميذ أحد الأقسام الدراسية للسنة الثانية ثانوي لمدة ثلاثة أيام في اجراء تحفظي بعد ظهور مرض في شكل حبيبات في أجساد التلاميذ يسمى بمرض "ريبيول". وحسب الفرقة الطبية التي انتقلت إلى الثانوية من أجل إخضاع المصابين للفحوصات والكشوفات الطبية الضرورية، فقد تم عزل هؤلاء التلاميذ قصد إخضاعهم للرقابة والمتابعة الطبية لتجنب انتشار هذا المرض في أوساط تلاميذ الثانوية.وقد طمأن المشرفون على متابعة التلاميذ المشكوك في إصابتهم بأن التحاليل المخبرية الأولية أكدت عدم وجود أي خطر لهذا الداء إلى جانب عدم انتقاله للتلاميذ الآخرين.