قادير في وضعية جديدة مع مرسيليا تهدد مكانته مع الخضر - اكتفى متوسط ميدان الخضر فؤاد قادير سهرة أول أمس بالمشاركة خلال الثلاث دقائق الأخيرة فقط، من قمة الجولة الثامنة والعشرين من الدوري الفرنسي التي جمعت فريقه أولمبيك مرسيليا بالمضيف أولمبيك ليون، وانتهت على التعادل الأبيض. فلثاني أسبوع على التوالي يخرج فؤاد قادير من حسابات المدرب إيلي بوب ويسجل حضوره في نفس التوقيت (د87)، رغم أهمية المباراة وكبر الرهان، من خلال التقاء سهرة أول أمس ثاني وثالث ترتيب الدوري الفرنسي في قمة بست نقاط، والغريب أن متوسط ميدان الخضر فقد مكانته ضمن التشكيلة الأساسية بعد مروره جانبا في الكلاسيكو أمام « البي أس جي» مرتين في الدوري والكأس، ما يعد ضربة موجعة للاعبنا الدولي الذي لم يؤد «كان» في المستوى وكان ظلا لنفسه على مدار الثلاث مباريات التي نشطتها كتيبة وحيد حليلوزيتش في دورة جنوب إفريقيا. وضعية جديدة على قادير الذي كان يحظى بمكانة جيدة في فريق فالنسيان ويلعب بانتظام وأحد أهم ركائز التشكيلة الأساسية، ليجد نفسه في وضعية المتفرج على مقابلات مرسيليا، ويكتفي بالدخول في الدقائق الأخيرة، ما يؤثر سلبا على معنوياته وقد يكلفه مكانته مع الخضر، في ظل تألق عبد المؤمن جابو مع متصدر الدوري التونسي النادي الإفريقي، وتسجيله سبعة أهداف في آخر خرجات فريق باب السويقة، وكذا استدعاء متوسط ميدان نادي غرناطة الإسباني ياسين براهيمي، ما يجعل حرب المناصب داخل تعداد الخضر مشتعلة بداية من لقاء البنين المقرر إجراؤه سهرة السادس والعشرين من الشهر الجاري.