أقدم أمس العشرات من سكان بلدية أولاد سيدي إبراهيم ، الواقعة على بعد حوالي 50 كيلومتر غرب ولاية برج بوعريريج ، على غلق مقر البلدية ، و ارتفع سقف المطالب ليشمل توفير مناصب شغل للشباب البطالين و دفع وتيرة التنمية ، إضافة إلى انجاز جسر يعبر الطريق السيار و ممر فوق خط السكة الحديدية ، و هذا بعد يوم فقط من قيام العشرات من المواطنين بتوقيف أشغال مشروع ربط البلدية بشبكة الغاز الطبيعي للمطالبة بتعميم العملية على التجمعات السكانية المتبقية و بالقرية القديمة . و قد قام المحتجون بغلق مقر البلدية في ساعة مبكرة ، مانعين دخول العمال ، و طالبوا بحضور والي الولاية لنقل انشغالاتهم التي تعددت ، بين توفير مناصب الشغل ، و إيجاد حلول للنقص المسجل في تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب ، إضافة إلى المطالبة بتسجيل مرافق للترفيه و ملاعب بالبلدية ، و كذا انجاز جسر فوق الطريق السيار و ممر يعبر خطوط السكة الحديدية ، لتسهيل تنقلهم بين جنبات الطريق و إعفائهم من قطع مسافات كبيرة للوصول إلى بساتينهم و حقولهم التي تعد مصدر رزق للمئات من سكان المنطقة . رئيس المجلس البلدي أوضح أن البلدية استفادت من 45 منصب شغل خلال العام الجاري ، منها 25 منصبا في إطار الشبكة الاجتماعية و 10 مناصب في عقود ما قبل التشغيل إضافة إلى 10 مناصب أخرى تابعة لقطاع البيئة . أما عن بقية المطالب فأكد اقتراحها على المديريات المعنية كونها تتطلب مبالغ مالية ضخمة ، مشيرا إلى أن ميزانية البلدية تعتبر جد محدودة مقارنة بحجم المطالب . ع/بوعبدالله