بوتفليقة يعطي تعليمات للحكومة لبعث الرياضة ودعمها بالمدارس والجامعات عطى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تعليمات للحكومة من أجل العمل على بعث التربية البدنية في المدرسة وكذا الرياضة المدرسية والجامعية التي تمثل - كما قال - الخزان الطبيعي لرياضة النخبة والمستوى العالي. وأكد رئيس الجمهورية خلال اجتماع تقييمي مصغر لقطاع الشباب والرياضة ترأسه في 6 سبتمبر الجاري، على ضرورة العمل أكثر من أجل تعزيز الوسائل التي من شأنها توفير وتنظيم نشاطات ترفيهية وتطوير الممارسةالرياضية بكل أنواعها وعلى جميع المستويات وأوضح الرئيس بوتفليقة بأن الجماعات المحلية مطالبة من جانبها بتحمل مسؤولياتها في إطار هذا المجهود الوطني لفائدة الشباب والرياضة، داعيا الفاعلين في الحركة الجمعوية كل في مجال تخصصه بمعية السلطات العمومية من أجل ضمان نجاعة وفعالية المنظومة الرياضية مع الحرص الدائم على التحلي بالآداب والأخلاقيات وتحقيق النتائج والمصلحة العليا للبلاد وشبيبتها والرياضة الجزائرية. وشدد رئيس الدولة في سياق متصل على الدور المحوري الذي يجب أن تلعبه مؤسسات الشباب في مجال الحس المدني والتربية على المواطنة وحماية البيئة والمحيط. وحسب العرض الذي قدمه وزير القطاع السيد الهاشمي جيار، فقد تم التكفل ب700 ألف شاب في إطار مختلف الأعمال التنشيطية الإجتماعية والتربوية على مستوى مؤسسات الشباب. كما تم التكفل ب30 ألف شاب من المستفيدين من مراكز العطل والترفيه الخاصة بالشباب لفصل الصيف 2010 أي بنسبة الضعف مقارنة بفصل الإصطياف 2009. وسجل العرض في سياق متصل تقدما ملحوظا في مجال الرياضة على مستوى الفيدراليات حيث انتقل مجموع المنخرطين من 438 ألف منهم 83 ألف إناث سنة 2007 إلى 910 آلاف منهم 163 ألف اناث سنة 2009. كما سجل الشروع في انجاز مركبين رياضيين الأول بتيزي وزو والثاني بالدويرة، وبرنامج بغلاف 236 مليار دينار أقره الرئيس بوتفليقة لفائدة قطاع الشباب والرياضة للفترة 2010-2014. وفي مجال إعادة بعث الرياضة المدرسية التنافسية فقد مكنت الإجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بوزارة التربية الوطنية من تغطية 39 ولاية عبر 152 مؤسسة و261 قسما بيداغوجيا بتعداد إجمالي قدر بحوالي 6400 شاب رياضي منهم حوالي 1400 فتاة وبخصوص ترقية الرياضة ذات المستوى العالي فقد تم وضع إمكانيات هامة في متناول القطاع من اجل تجسيد مخططات لتحضير ومشاركة الفرق الوطنية في المنافسات المرجعية الكبرى. كما تخص الأعمال المنجزة تعزيز الإطار القانوني والتنظيمي والمؤسساتي في ذات الإطار تم المضي في إنجاز مدارس رياضية وطنية وجهوية مختصة منها مدارس وطنية للرياضات الفردية والرياضات الجماعية والرياضات القتالية والرياضات الملاحية وتحت المائية ورياضة الفروسية. كما انعكست ترقية الحياة الجمعوية من خلال ارتفاع عدد جمعيات الشباب الحاصلة على مشاريع مدعمة التي انتقلت من 200 سنة 2009 إلى 300 سنة 2010 فيما انعكس برنامج الاستثمار بزيادة العرض في مجال هياكل الشباب والرياضة عبر إنجاز 531 مشروعا إضافيا من جانب آخر فإن تبني السياسة الوطنية للرياضة تترجم مدى التزام الدولة ببعث الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص كما سمحت باتخاذ إجراءات تطبيقية ذات طابع تنظيمي ومادي ومالي.كما تم اتخاذ إجراءات اخرى على غرار إنجاز المدرسة الوطنية لكرة القدم بسيدي موسى والرفع من الغلاف المالي المخصص للرعاية المالية والإعفاء من الرسم على القيمة المضافة على التجهيزات والمعدات المصنعة في الجزائر والتي تقوم باقتنائها الاتحاديات الرياضية فضلا عن المرافقة الفعلية للأندية الاحترافية في طور الانطلاق. في ذات الإطار ولحساب البرنامج الخماسي 2010-2014 ستتوفر الفرق الوطنية بكل انواع الرياضات علىعشرة مراكز للتجمعات والتدريبات موزعة عبر التراب الوطني وتستجيب للمقاييس الدولية وتندرج هذه المراكز ضمن مجموع 4000 مشروع خاص بنشاطات الشباب والرياضة منها 10 مسابح أولمبية و93 مسبحا شبه أولمبي و3 قاعات متعددة الرياضات تتسع ل300 مقعد و 7 مركبات كبيرة متعددة الرياضات و87 دارا للشباب و31 بيتا للشباب. كما ان استكمال البرنامج الجاري وإنجاز المشاريع المدرجة في إطار المخطط الخماسي 2010-2014 سيرفع حجم منشآت القطاع إلى حوالي 9000 منشاة. ق.و.