صراع عن بعد بين الترجي القالمي وأولاد زواي ستكون الأنظار مشدودة غدا إلى ملعبي القرارم والحجار، أين سينزل صاحبي برج المراقبة جمعية أولاد زواي وترجي قالمة على النجم والاتحاد المحليين على التوالي، في لقائين يجسدان الصراع عن بعد بين أولاد زواي والسرب الأسود، بخصوص التأشيرة الثانية المؤهلة للالتحاق ببطولة وطني الهواة. للإشارة فإن كل المعطيات الأولية تؤكد بأن الإثارة والتنافس الشديدين سيكونان حاضرين في اللقائين، وأن المهمة ستكون صعبة للطامحين، كونهما سينزلان ضيفين على فريقين متواجدين داخل المنطقة الحمراء، إذ لا يفصلهما عن صاحب المركز ما قبل الأخير سوى نقطة واحدة، وهو ما معناه عدم استعدادهما للتفريط في النقاط الثلاث التي من شأنها أن تعزز آمالهما في البقاء، ولو أن الترجي القالمي بإمكانه تخطي عقبة أبناء القحموصية بالنظر لمعرفته الجيدة للجار اتحاد الحجار، وكذلك الشأن بالنسبة لأولاد زواي الذين تعودوا على رفع التحدي خارج القواعد، لكن هل سيستسلم القرارمية بالنظر للخطر المحدق بهم من قبل حامل الفانوس الأحمر شباب الميلية، والذي سيستقبل شباب حمة لولو بنية الإبقاء على النقاط بالميلية، وبالتالي مواصلة رحلة الإنقاذ على غرار القرونة الذي سيستضيف التضامن السوفي في لقاء نقاطه غير قابلة للقسمة، و "الأمبيسي" التي أصبحت من المهددين، بعدما كانت في بداية الموسم من المرشحين للصعود. من جهة أخرى تجدر الإشارة إلى سفرية الرائد هلال شلغوم العيد إلى الرباح لمواجهة الاتحاد المحلي، والذي يبقى مطمئنا على كرسيه بالنظر لفارق ال 10 نقاط، ويكفيه الفوز باللقاءات التي يلعبها بميدانه ليضمن الصعود. ح/ ب برنامج المقابلات نجم الشريعة ....... نجم بوعقال نجم القرارم .. جمعية أولاد زواي اتحاد الحجار ....... ترجي قالمة اتحاد سطيف .. التضامن السوفي اتحاد الرباح .. هلال شلغوم العيد جيل الجسر الأبيض .... مولودية. ب. قسنطينة شباب الميلية ... شباب حمة لولو مجموعة وسط- شرق الرائد و فرصة تعميق الفارق تصب الحسابات الأولية للجولة 22 في رصيد الرائد اتحاد واد أميزور من خلال المهمة التي تبدو في متناوله، عند استضافته رابع وداد الرويبة في مقابلة ساخنة، سيجعلها المدرب صديقي محطة للتأكيد، وتعميق الفارق وبالمرة الظفر باللقب. على النقيض من ذلك تنتظر الوصيف اتحاد البرج سفرية شاقة إلى بئر العرش، أين سيجد في استقباله "شباب" جريح وعازم على الخروج ظافرا بكامل الزاد والتنفس قليلا، ما يرشح بلوغ مؤشر التنافس ذروته ويجعل المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات. وإذا كان الملاحق الثاني أمل بريكة سيركن للراحة الإجبارية، ما سيؤخره عن الركب، فإن شريكه في المرتبة الثالثة شباب راس الواد سيسعى للحفاظ على ديناميكيته ومحاولة خطف مركز الوصافة، رغم إدراكه بصعوبة المأمورية خارج القواعد أمام اتحاد الدوسن. وفي الوقت الذي ستكون باقي المواجهات شكلية لبعض الفرق التي دخلت في عطلة مسبقة، سيلتقي الغريقان شباب عين جاسر وأمل القبة في لقاء قد تحدد نتيجته وبنسبة كبيرة هوية مرافق جيل تاجنانت إلى القسم الجهوي. م مداني