قالت الشرطة الكندية أول أمس أنها تتوفر على أدلة بوجود كندي قتل أثناء الهجوم على منشأة تيقنتورين في 16 جانفي الفارط . ونقلت صحف عن مسؤولين في الشرطة أنه تم العثور على رفاة مواطن كندي في الجزائر، يُعتقد أنها تعود لشخص سقط عند تحرير الرهائن من قبل الجيش الوطني الشعبي في منشأة عين أمناس قبل شهرين. ورفضت الشرطة الكندية تقديم أي معلومات إضافية حول القضية، مؤكدة أن التحقيق حولها ما يزال جاريا . و حسب الصحف الكندية فان فريقا من الدرك الملكي شارك في التحاليل التي أجريت على الرفاة في الجزائر. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد كشف في ندوته الصحفية في جانفي أن الإرهابيين الذين نفذوا العملية الإرهابية على المنشأة الغازية لتيقنتورين يحملون 8 جنسيات مختلفة، اثنان منهم ذوو جنسية كندية، و أكد سلال أن مهمة هذين الشخصين كانت تتمثل في تنسيق الهجوم. وشككت السلطات الكندية في وجود رعايا لها ضمن المجموعة الإرهابية التي شاركت في الهجوم الغادر، لكن خبراء أمنيين أكدوا أن عددا من حاملي الجنسية الكندية ، منخرطون في نشاطات إرهابية في عدد من المواقع في العالم. ج ع ع