مهربون يرشقون رجال الدرك الوطني بالحجارة في بلدية نقرين أقدم ليلة أول أمس عدد من المهربين برفقة ذويهم على رشق أعوان فرقة الدرك الوطني ببلدية نقرين ، 150 كلم جنوب الولاية تبسة، بعد أن قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين ولايتي تبسة والوادي في وجه حركة لمرور لعدة ساعات . و قد تحولت المواجهة إلى كر وفر بين الطرفين إلى ساعة متأخرة من الليل ،أين وصلت تعزيزات من قوات مكافحة الشغب التابعة للدرك الوطني التي أخذت مواقعها في البلدة ومراقبة الوضع عن كثب ، في حين اختفى المهربون المحتجون ومؤيدوهم فور رؤيتهم لقوات الدرك . وحسب مصدر النصر فإن خلفيات هذه الأحداث تعود لقيام عناصر من فرقة الدرك الوطني بتوقيف سيارة لأحد المهربين من أبناء البلدية وعلى متنها كميات من الوقود المهرب تم تحويلها إلى مقر الفرقة ، الأمر الذي لم يستسغه أقارب المهرب الذي صودرت بضاعته ، فاستنجد بأقاربه ومناصريه وقاموا برشق عناصر الدرك الوطني بالحجارة ، وقد باشر أعوان الدرك الوطني تحقيقهم لملاحقة الفاعلين وتوقيفهم لتقديمهم للعدالة ، وتعرف البلديات الحدودية لولاية تبسة في السنوات الأخيرة تزايد ظاهرة الاعتداءات على قوات الدرك الوطني والجمارك أثناء أداء مهامها في توقيف المهربين وحجز البضائع المهربة ، حيث يلجأون في كل مرة إلى طلب التعبئة والنجدة من أقاربهم والمتعاميلن معهم ، ويقومون بمواجهة قوات الدرك والجمارك باستعمال العنف ضدهم لتحرير الموقوفين والبضاعة في تحد سافر ، وهو ما تنجر عنه في كل مرة مواجهات عنيفة بين الطرفين تنتهي بإصابات بليغة في صفوف الطرفين . ع/نصيب مواطنو دشرة أولاد عون الله يغلقون الطريق ويطالبون بفتح ممر لحيهم أقدم صباح أمس العشرات من المواطنين القاطنين بأحياء الميزاب والجزيرة ودشرة أولاد عون الله بغلق الطريق المؤدي الى حي جبل الجرف بمدينة تبسة، وذلك للمطالبة بفتح ممر لحيهم الذي بات الوصول إليه عبر هذا الطريق صعبا ويتطلب قطع مئات الأمتار الإضافية. وقد أدت هذه الحركة الاحتجاجية إلى تشكيل طوابير لا متناهية من السيارات والمركبات واضطر أغلبيتهم إلى تغيير وجهتهم والالتفاف مع محور الطرق الدائري التي أنجزت خلال هذه الأيام واستعمال طرق أخرى للوصول إلى باقي الأحياء. وذكر بعضهم أن لجوءهم لغلق هذا الطريق الذي يعد الرئة الرئيسة الثالثة التي تتنفس منها الأحياء الجنوبية للمدينة ،جاء ردا على تجاهل مطلبهم بعدما شرع في إعادة الاعتبار لهذا الطريق وإنجاز محور طريق دائري بالنقطة المقابلة لحيهم ولمقر سونلغاز، مطالبين من السلطات المحلية ومن رئيس المجلس الشعبي البلدي لتبسة الذي تنقل إلى عين المكان واستمع إلى انشغالاتهم بتحقيق مطلبهم والإصرار عليه ،مؤكدين على عدم فتح الطريق في وجه حركة المرور ما لم يتلقوا وعودا حقيقية وإجراءات ملموسة بفتح ممر لحيهم لتسهيل حركة تنقل متساكني أحياء أخرى كالميزاب والجزيرة ودشرة أولاد عون الله،و أكد مصدر من بلدية تبسة أنه سيتم تدارس مطلب المواطنين مع مديرية البناء والتعمير باعتبارها صاحبة المشروع وذلك للخروج بحل يرضي المواطنين. الجموعي ساكر تفكيك عصابة تستعمل أسلحة بيضاء و قارورات غاز مسيلة للدموع في الاعتداءات والسرقة تمكنت أول أمس قوات الشرطة بالأمن الحضري الأول بمدينة تبسة من تفكيك مجموعة إجرامية مكونة من 3 أشخاص امتهنت الاعتداءات والسرقة باستعمال أسلحة بيضاء و قارورات غاز مسيلة للدموع ،حيث تم توقيف هؤلاء الذين لا تتجاوز أعمارهم ال 35 عاما متلبسين بمحاولة الاعتداء و سرقة أحد المواطنين و بعد تفتيشهم تم العثور على سلاح أبيض محظور وقارورة مسيلة للدموع ، واتضح بعد التحقيق معهم أنهم قد تورطوا في العديد من السرقات وهو ما ستكشف عنه التحقيقات التي لم تنته بعد. وأشارت خلية الاعلام بأمن تبسة إلى أن أحدهم حاول تضليل مسار التحقيق بإعطاء هوية مزورة ،غير أن المكلفين بمتابعة القضية تفطنوا لذلك وتمكنوا من تحديد هوية الحقيقية. وفي سياق تمكنت قوات الشرطة بتبسة من توقيف شخصين ليلا متلبسين بمحاولة سرقة تجهيزات الإنارة العمومية للأعمدة الكهربائية حيث تم استرجاع المسروقات وكان من بين الموقوفين قاصر يبلغ من العمر 17 سنة ،حيث تم فتح تحقيق في القضية لمعرفة الغاية من سرقة هذه التجهيزات. الجموعي ساكر 15 سنة سجنا نافذا و50 مليون غرامة لباروني مخدرات أدانت محكمة الجنايات بتبسة يوم أمس شخصين بعقوبة 15 سنة سجنا نافذا بعد أن وجهت للأول تهمة الحيازة والمتاجرة والتهريب المخدرات والحيازة والمتاجرة للمتهم الثاني ، و طالب ممثل النيابة عقوبة 20 سنة سجنا نافذا لكل واحد منهما و غرامة ب 50 مليون سنتيم . ومما ورد في قرار الإحالة أنه بناء على معلومات تحصلت عليها مصالح أمن تبسة تفيد بوجود شبكة تتاجر في المخدرات وتنشط على مستوى محور ولايتي تبسةوباتنة ، أين تم نصب كمين محكم سمح لأعوان الأمن من ضبط المتهم الأول الذي كان على متن سيارة سياحية من نوع بيجو 505 ،وبعد تفتيشها عثر على كمية من المخدرات قدرت ب 19.700 كلغ من مادة الكيف المعالج موزعة على 79 صفيحة ،ووضعت في مكان العجلة الاحتياطية للسيارة ، وقد سمح توقيف المتهم باعترافه بوجود شريكه في العملية ،والذي تم توقيفه هو الآخر قرب منزله في حي واد الناقص بمدينة تبسة . وقد اعترف المتهم الرئيسي أثناء المحاكمة بأنه يملك سيارة بيجو 505 تنقل المخدرات من باتنة إلى تبسة ، مرجعا أسباب ذلك إلى الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشها سيما وأنه يكفل 12 فردا من العائلة ، الأمر الذي دفعه إلى اللجوء لنقل المخدرات لتوفير مصاريف العائلة ، ملتمسا من هيئة المحكمة ظروف التخفيف ، في حين أنكر شريكه التهمة الموجهة إليه رغم الأدلة الثابتة التي واجهه بها قاضي الجلسة والتي تؤكد مشاركته في نقل المخدرات، وبعد مرافعات الدفاع وعودة هيئة المحكمة من غرفة المداولات تم النطق بالحكم السابق في حق المتهمين. ن/ع