بطالون يطالبون بتوزيع محلات سوق الجملة بحي كشيدة طالب أول أمس عدد من الشباب البطال بحي كشيدة من السلطات المحلية لبلدية باتنة بضرورة الإسراع في منحهم محلات سوق الجملة القديم المتواجد على مستوى الحي لاستغلاله في ممارسة التجارة والخروج من شبح البطالة. واشتكى الشبان في رسالة تلقت «النصر» نسخة منها ،مما وصفوه بالتعسف الإداري بعد أن تقدموا بعديد الطلبات للاستفادة من محلات السوق المغلق منذ سنوات وتلقوا وعودا بالاستفادة غير أنه لاشيء تحقق حسبهم. وذكر البطالون في الشكوى المرفقة بتوقيعات 18 شابا بأن ملفاتهم الموجهة للاستفادة من المحلات تم قبولها من أصل 50 طلبا خضعت للدراسة من طرف مديرية التجارة وتمخض عنها قبول 18 ملف تم التأكد من عدم حيازة أصحاب الملفات على سجلات تجارية وكذا عدم استفادتهم من الضمان الاجتماعي. وجاء في رسالة الشكوى للمستفيدين بأن الوضعية التي ظلوا عليها يتخبطون في البطالة دفعتهم للاحتجاج في شهر فيفري من السنة الماضية وقد تلقوا حينها وعودا بتوزيع المحلات ومنحهم عقود الإيجار على المستفيدين غير أن البطالين أكدوا عدم منحهم المحلات رغم الوعود التي تلقوها وأشار هؤلاء إلى تدهور وضعية السوق رغم تخصيص غلاف مالي كبير يقدر بمليار سنتيم لتهيئته. وقد دخل ممثلون عن الشبان المستفيدين في حوار مع رئيس البلدية مطالبين بتسهيل تسريع توزيع المحلات، وفي هذا الصدد أقر رئيس البلدية كريم ماروك ل»النصر» بوجود تأخر في توزيع المحلات وفي المقابل من ذلك أكد بأنه طمأن المستفيدين بتسليمهم المحلات في أقرب الآجال وربط المير التأخر الحاصل بأشغال التهيئة التي يعرفها السوق موضحا في نفس السياق بأن عديد الأسواق على غرار سوق كشيدة ستوزع المحلات بها على التجار ومن بين الأسواق سوق الرحبة بوسط المدينة مؤكدا بأن وضعية المستفيدين تجاه المحلات تمت تسويها بصفة نهائية.