إدارة القطب الجامعي بالعفرون تلجأ للموظفين والأساتذة المؤقتين لحراسة الامتحانات لجأت أمس إدارة القطب الجامعي بالعفر ون بولاية البليدة إلى الموظفين والأساتذة المؤقتين لحراسة امتحانات السداسي الثاني وعدم تأجيلها عن موعدها بعد دخول الأساتذة في إضراب لمدة أسبوع كان قد دعا إليه المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي ، وحسب ممثل عن المجلس فإن الإضراب عرف استجابة متفاوتة بحيث في الوقت الذي شهدت فيه كل من كلية العلوم الاجتماعية وكلية الحقوق والعلوم السياسية استجابة كبيرة للإضراب ،عرفت بالمقابل كلية الآداب واللغات استجابة ضعيفة والتحق عدد كبير من الأساتذة بالمدرجات والقاعات . وحسب بيان صادر عن فرع البليدة للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي فإن مطالب الأساتذة تتلخص في توفير المرافق والوسائل البيداغوجية اللازمة كالمكتبة ، قاعات المطالعة ، قاعة الانترنت ، مكبرات الصوت في المدرجات ، إلى جانب تهيئة قاعات التدريس من حيث النظافة ، ومستلزمات الأساتذة من كرسي ومكتب وتشغيل المكيفات الهوائية في فصل الصيف بالإضافة إلى توزيع المكاتب المخصصة للأساتذة بصفة رسمية ، وتسوية ملفات الأساتذة المتعلقة بالترقيات والخبرات المهنية بشكل سريع وفي الآجال المحددة ، وتوحيد المعايير الخاصة بالاستفادة من المنح القصيرة والطويلة المدى إلى جانب فتح قنوات الحوار مع الأساتذة وعدم التعسف في استغلال المناصب من طرف المسؤولين . أما من الناحية الاجتماعية فطالب الأساتذة المضربون بضرورة الإسراع في إنجاز الحصص السكنية المخصصة للأساتذة بالقطب الجامعي بالعفر ون وتوضيح أسباب التأخر في انطلاق المشروع ، كما طالبوا بتوفير نوادي خاصة بالأساتذة بالقطب الجامعي وتوفير الأمن العام وهذا بإكمال الجدار الخارجي ومنع دخول غرباء إلى الحرم الجامعي إلى جانب تنظيم دورات المياه خاصة بالأساتذة وتوفير كل مستلزمات النظافة بها بالإضافة إلى فتح خطان للنقل العمومي من القطب الجامعي اتجاه كل من البليدة ومدينة العفر ون . من جهة أخرى يعقد صباح اليوم الفرع النقابي للأساتذة جمعية عامة لتقييم الإضراب وحسب أحد الأعضاء فإن هذا الإضراب مرشح تمديده لأسبوع ثاني في حالة عدم استجابة الوصاية لمطالبهم .