قرر أساتذة جامعة سعد دحلب بالبليدة، الدخول في إضراب عن التدريس بداية من الأسبوع المقبل، احتجاجا على تدني ظروف عملهم. دعا الفرع النقابي التابع للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، بجامعة سعد دحلب بالبليدة، إلى المشاركة في الإضراب المقرر الدخول فيه ابتداء من يوم الأحد المقبل، للمطالبة بتحسين الظروف المهنية والاجتماعية لعمال هذا القطاع. وحسبما أكدته مصادر مطلعة فإن رئيس الجامعة تلقى إشعارا بالإضراب الذي يتزامن مع نهاية السداسي الثاني من السنة الجامعية، ما من شأنه أن ينعكس سلبا على الطلبة. وتضمنت لائحة المطالب المرفوعة من قبل الأساتذة المحتجين، تحسين ظروف العمل وتوفير الوسائل المادية التي من شأنها أن تساعد الأستاذ على أداء المهام البيداغوجية، إلى جانب توفير الأمن خاصة في القطب الجامعي بالعفرون في ظل ارتفاع حالات الاعتداء التي تطال مرتاديه. يضاف إلى ذلك مطلب صرف منحتي النقل والإطعام. أما في يتعلق بالشق الاجتماعي فقد طالب الأساتذة بالإسراع في وتيرة إنجاز السكنات الموجهة للأساتذة وإيجاد صيغ أخرى تسمح بإنهاء أزمة السكن التي أرقت موظفي هذا القطاع، في ظل التأخر المسجل في إنجاز الوحدات السكنية الموجهة لفائدة هؤلاء، التي تضمنها برنامج رئيس الجمهورية والمقدر عددها الإجمالي ب 10 آلاف وحدة سكنية.