يطالب عشرات السكان بسيدي عقبة السلطات المحلية والجهات المسؤولة بضرورة تهديم السكنات القديمة التي أصبحت تشكل خطر حقيقيا لأجل وضع حد لحالة الخوف والذعر التي يعيشها السكان خاصة أثناء التقلبات الجوية التي تزيد من خطر هذه السكنات المشيدة أغلبها منذ مئات السنين بمواد تقليدية الصنع على غرار أحياء النواة القديمة المقابلة للمركب الثقافي والإسلامي مشوهة محيطه الخارجي بسبب وضعيتها التي تعرف تدهورا مستمرا نتيجة اتساع حجم التصدعات التي أصبحت تثير المخاوف بدرجة القلق بحيث يشمل الخطر الجدران الخارجية والأسقف المكونة من جذوع النخيل . وفي هذا السياق تم تسجيل مئات السكنات الهشة حسب الإحصائيات الأخيرة وهو مرشح للإرتفاع بالموازاة مع التقلبات الجوية بعد أن لحق الضرر بعشرات السكنات مما يؤدي في غالب الأحيان إلى سقوط المساكن وبعض الجدران، هذا الواقع يستوجب التدخل السريع وإيجاد الحلول الكفيلة بحماية السكان من كوارث محتملة من جهة أخرى تفتقر السكنات المذكورة إلى أبسط المرافق الضرورية بسبب ضيق الشوارع التي لا يتسع البعض منها إلا للراجلين علاوة على هشاشتها واستحالة الحفر بها لمد مختلف الشبكات خوفا من سقوطها وحسب بعض السكان فإنهم أثناء التقلبات الجوية يعيشون حالة من الرعب والفزع خوفا من خطر الإنهيار مما أجبر بعض العائلات إلى استعمال وسائل بدائية لمنع التسربات المطرية وأمام هذه الوضعية فإن السكان يأملون أن يتم تخصيص برنامج سكني خاص لأصحاب السكنات الهشة حفاظا على سلامة أرواحهم من الخطر المحدق بهم في كل لحظة واستنادا إلى مصدر مسؤول فإن الجهات الوصية على إطلاع تام بالموضوع وفي هذا الإطار سيتم ترميم ما يمكن ترميمه وتهديم الباقي لخلق وعاء عقاري بإمكانه استعاب بعض المشاريع التنموية على غرار بيت للشباب المقترح إنجازها بذات الجهة في المقابل يبقى مشروع 128 وحدة الموجه لأصحاب السكنات الهشة يراوح مكانه.