ملف أحداث مادة الفلسفة خلال امتحانات البكالوريا لم يفصل فيه بعد أكد رئيس الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات علي صالحي أمس الأربعاء، أن ملف ما حدث في بعض المراكز أثناء اختبار مادة الفلسفة لشعبة آداب وفلسفة في أماكن محدودة خلال بكالوريا 2013 ما زال قيد الدراسة من قبل الديوان. وأفاد صالحي في تصريح صحفي، أن دراسة هذا الموضوع تتطلب العودة إلى كافة التقارير الواردة إلى الديوان من طرف رؤساء هذه المراكز وكذلك الحراس والملاحظين للإطلاع عليها وتفحصها. وأشار الى أن نتائج التحقيق والدراسة في هذا الملف ستقدم إلى اللجان المختصة ليتم البث في التجاوزات المحدودة التي وقعت في بعض مراكز اجراء امتحان البكالوريا وبطرق شرعية، مشددا في ذات الوقت على أن الديوان لن يتوانى في اتخاذ كافة الاجراءات وتطبيق كل القوانين المعمول بها في هذا الشأن. وحرص صالحي في هذا السياق على القول بأنه من الأفضل أن يترك الموضوع لأهله فليس هناك أحرص منهم - كما قال- على هذه الشهادة ومصداقيتها وشرعيتها وسيكون كل شيء في وقته. كما تأسف بالمناسبة لما أثارته بعض وسائل الاعلام المكتوبة بخصوص هذه القضية بكثير من "المبالغة والتهويل والتضخيم وأعطتها بعدا أكثر بكثير مما تستحق" بحسب تعبيره. يذكر، أن بعض مراكز إجراء بكالوريا 2013 قد عرفت أحداثا تسبب فيها مترشحون قاموا بتكسير الكراسي و الطاولات وحاولوا حتى الاعتداء على الحراس المشرفين على تأطير العملية مما تطلب تدخل مصالح الأمن للتحكم في الوضع و ذلك بسبب اعتقادهم بأن مواضيع اختبارات مادة الفلسفة لشعبة اداب وفلسفة لا تمت بصلة لما تضمنته مقررات السنة الدراسية. و كان الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أكد بأن المواضيع الاختيارية الثلاثة التي تضمنها امتحان الفلسفة لم تخرج بتاتا عن المقرر الرسمي. وعلى إثر ما حدث قرر الديوان فتح تحقيق حول الأحداث والاضطرابات التي طبعت سير اختبارات امتحان شهادة البكالوريا في اليوم الثالث منه. ق.و/ وأج