وفد وزاري يفتتح موسم الإصطياف من شاطئ الرمال الذهبية بالقالة أشرف أمس وفد وزاري يتكون من وزير الصيد البحري والموارد الصيدية سيد أحمد فروخي وكاتب الدولة المكلف بالسياحة محمد الأمين حاج عيسى وكاتب الدولة المكلف بالشباب بلقاسم ملاح على الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف لولاية الطارف من شاطئ الرمال الذهبية بالضاحية الغربية لمدينة القالة. وقد تم بالمناسبة تقديم شروحات مفصلة للوفد الوزاري على الإجراءات العملية التي اتخذتها الولاية مبكرا للتحضير لهذا الموعد بالتنسيق مع كل القطاعات بغية انجاح الموسم الصيفي الذي يتوقع خلاله توافد جحافل كبيرة من المصطافين على المنطقة. وكشفت الشروحات عن توفير كل شروط الراحة للمصطافين بداية بتفعيل المخطط الأزرق و تهيئة وتجهيز كل الشواطئ ال16 المسموحة للسباحة وذلك بتزويدها بالمياه ،الكهرباء ،غرف خلع الملابس ،المراحيض ..وغيرها فضلا عن تعبيد الطرقات لفك العزلة على الشواطئ وتسهيل تنقل المصطافين إليها مع توفير النقل والتكفل بالجانب الصحي ،و تشديد الإجراءات الأمنية ، الرقابية والتجارية.وقد تميز موسم الاصطياف بالطارف بفتح شاطئين جديدين بكل من الشط وبالريحان مع تدعيم الحظيرة الفندقية باستلام فندق جديد بطاقة 120سريرا ببلدية أم الطبول ليصل بذلك عدد الفنادق إلى 18فندقا . كما أثار من جهتهم أمس بحارة القالة في لقائهم بوزير الصيد البحري والموارد الصيدية على هامش إعطائه إشارة انطلاق الحملة الوطنية لتنظيف المواني من الميناء القديم للقالة جملة من الانشغالات والمشاكل التي أثارت سلبا على مردودية القطاع حيث اشتكوا من اختناق الميناء الحالي للصيد البحري وافتقار الميناء الحالي لورشة لصيانة سفنهم و مسمكة لتنظيم عملية التسويق علاوة على تدهور حالة الميناء و ارتفاع الأعباء وغلاء قطع الغيار وندرتها في السوق الوطنية و نقص الأمن بالميناء ..الخ. من جهتهم اشتكى بعض الشباب والبحارة العراقيل التي تصادفهم في إنشاء المشاريع و حرمانهم من الاستثمار في القطاع ،وهي الانشغالات التي وعد الوزير بالتكفل بإيجاد الحلول لها في الميدان في اقرب الآجال . وكان الوزير قد اطلع على مشروع تربية المائيات بالبطاح قبل أن يعاين مدرسة الصيد البحري و مشروع انجاز ميناء الصيد البحري الجديد المتوقع استلامه قبل نهاية العام الجاري ، فضلا عن معاينته بحيرة الملاح اين كشف الوزير بالمناسبة عن إطلاق دراسة لإعداد مخطط لتهيئة موقع بحيرة طونقة الغنية بثورة سمك الحنكليس لحماية هذه الثروة من النهب وهذا استعداد لإعادة فتح البحيرة للاستغلال أمام المستثمرين .