ندرة في حليب الأكياس بسبب سوء التوزيع و طرح منتوج جديد تعرف ولاية عنابة منذ ثلاثة أيام تذبذبا حادا في التموين بمادة حليب الأكياس التي تعود المواطنون على التزود بها بانتظام من الديوان الجهوي للحليب ومشتقاته، وقد تسبب الموزعون في إحداث مشكل الندرة بعد طرح الملبنة العمومية " الايدوغ " منتج حليب الأبقار في أكياس لأول مرة في السوق ، حيث تعمد أغلب الموزعين تسويق حليب الأبقار ، لارتفاع هامش الربح وتخلوا عن توزيع حليب الأكياس العادي ، كما امتنع بعض أصحاب محلات بيع المواد الغذائية عن بيع حليب الأبقار لارتفاع ثمنه المقدر ب 35 دج بحجة أن المواطنين يعتبرونه مرتفع الثمن بالمقارنة مع السعر المتداول لحليب الأكياس العادي المقدر ب 25 دج . فيما فضل بعض المستهلكين شراء حليب الأبقار رغم ارتفاع ثمنه مقارنة بالحليب المجفف العادي لأنه يخضع للمراقبة البيطرية توفر له وسائل الحفظ . وقد أدت ندرة حليب الأكياس بعاصمة الولاية بسبب سوء التوزيع إلى حرمان العديد من العائلات وأطفالها من هذه المادة الضرورية. وأكد مصدر مسؤول بملبنة الايدوغ ل النصر بأن الوحدة تعمل بصفة عادية ولا يوجد مشكل في الإنتاج، مشيرا إلى أن هناك بعض الجهات هي من تروج إلى مشكل الندرة بعد طرح حليب الأبقار في أكياس جديدة للبيع لأول مرة مع ارتفاع كمية إنتاج الحليب من قبل المربين ، بعدما كان في السابق يستغل فقط في إنتاج مادة " الزبدة " و الجبن ، وغيرها من مشتقات الحليب ، حيث أدى طرح حليب الأبقار في أكياس في السوق بثمن 35 دج حسب ذات المصدر إلى قلق بعض الخواص لتراجع نسبة مبيعاتهم لأنهم يسوقونه للمستهلك بسعر 50 دج . وفي سياق آخر، أكد محدثنا بأن كميات الحليب الموجهة للملبنة تمت مضاعفتها مند 3 أشهر كي لا يطرح مشكل الندرة في فصل الصيف وشهر رمضان المعظم ، بإنتاج 60 طنا شهريا، ما يعادل 45 ألف كيس من الحليب يوميا، وهي كمية معتبرة توفر احتياجات المستهلكين، و يلبي الطلب الكبير على هذه المادة رغم أن طاقة إنتاج الملبنة محدودة. ح.دريدح جمع 350 طن من النفايات الصلبة بمينائي عنابة وشطايبي أسفرت عملية تنظيف مينائي الصيد البحري بشطايبي و " لاقرونويار" بعنابة في إطار عملية التنظيف الواسعة التي تشهدها موانئ الصيد البحري على مستوى المدن الساحلية التي تحتوي على موانئ عن جمع قرابة 350 طن بعد الاستعانة ب 600 وحدة صيد . وحسب رئيس غرفة الصيد البحري لولاية عنابة فإن النفايات التي تم رفعها على مستوى موقع الميناءين وكذا من أعماق مياه حوضي الميناءين تمثلت في نفايات حديدية و أخرى خشبية وقطع بلاستيكية بالإضافة إلى رواسب قديمة مشكلة من حبال و شباك وقطع من قوارب الصيد تم رفعها بفضل تجنيد أزيد من 3800 مهني في عملية التنظيف. وقد سخرت مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية أربع جارفات وست شاحنات لنقل النفايات بالإضافة إلى معدات يدوية لجمع النفايات وفرزها. وشارك في هذه العملية 350 متطوعا يمثلون ورشات "الجزائر البيضاء" وشباب الكشافة الإسلامية الجزائرية إلى جانب عناصر الحماية المدنية وحراس الشواطئ ومؤسسة تسيير الميناء وقطاعات السياحة و البيئة . ح.دريدح