أكدت الإتحادية الدولية لكرة القدم ( الفيفا) أنها ستفتح تحقيقا ، للتأكد ما إذا كانت منتخبات أثيوبيا و الطوغو و غينيا الاستوائية، قد لجأت إلى إشراك لاعبين غير مؤهلين للمشاركة مع منتخبات بلادهم، في اللقاءات التصفوية لمونديال البرازيل 2014. و أوضحت الهيئة الدولية أول أمس ، أن التحقيق سيشمل مبارتا بوتسوانا - إثيوبيا (1-2) و الطوغو - الكاميرون(2-0) التي لعبتا خلال شهر جوان الجاري ، و لقاء غينيا الاستوائية - الرأس الاخضر(4-3) الذي جرى شهر مارس الفارط . و في حالة ما إذا كشفت التحقيقات إقحام لاعبين غير مؤهلين، فسيتم سحب نقاط من أرصدة المنتخبات المعنية بالتحقيق و هي العقوبة المفروضة عادة من الفيفا في مثل هذه الحالات، ما قد يحدث تغييرات في ترتيب كل من المجموعة الأولى و الثانية والتاسعة. ففي حالة معاقبة إثيوبيا فإنها تبقى بالرغم من ذلك على رأس المجموعة الأولى، لكن بفارق نقطتين عن الملاحق المباشر جنوب إفريقيا. وفي المجموعة الثانية سيستفيذ منتخب الرأس الأخضر من ثلاث نقاط ، تسمح له بأن يصبح المنافس المباشر لتونس على تأشيرة التأهل إلى الدور الفاصل . أما في المجموعة التاسعة فسيضخ منتخب الكاميرون ثلاث نقاط في رصيده، بعد إلغاء هزيمته أمام الطوغو، ما سيمكن أسود الكاميرون من تصدر هذه المجموعة بالرغم من نتائجهم السيئة في هذه التصفيات . للتذكير ليست هذه المرة الأولى التي تفتح فيها الفيفا تحقيقات في إفريقيا بخصوص هذا النوع من القضايا، حيث سبق لها أن عاقبت كل من منتخبات بوركينا فاسو و الغابون (المجموعة الخامسة) و السودان (المجموعة الرابعة) لإشراكهم لاعبين غير مؤهلين خلال هذه التصفيات .