انطلقت مؤخرا أشغال مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين ولايتي سطيفوباتنة على مسافة إجمالية تقدر ب 51 كيلومتر، وذلك عبر أقاليم بلديات قجال وعين الحجر والتلة وحمام السخنة والطاية. وحسب مصالح مديرية الأشغال العمومية فإن هذا المشروع الهام الذي خصصت له اعتمادات مالية أولية تقدر ب 300 مليار سنتيم، تم إسناده لأربع مقاولات خاصة وعمومية، وتقسيمه إلى شطرين يمتد الأول من بلدية قجال إلى مدخل بلدية حمام السخنة على مسافة 26 كيلومتر ويمتد الشطر الثاني إلى غاية بلدية عين جاسر التابعة لولاية باتنة على مسافة 25 كيلومتر، وهذا بغرض تسليمه في آجاله المحددة قبل نهاية السنة الجارية. أهمية المحور المذكور تكمن في كونه المنفذ الوحيد لسكان ولاية باتنة نحو الطريق السيار شرق-غرب، والتنقل نحو الجزائر العاصمة، فضلا عن كونه سيساهم مستقبلا في تنشيط الحركة التجارية بين الولايتين وكذا فك العزلة عن العديد من القرى والمداشر التي يعبر عليها زيادة على فتح المجال واسعا أمام المستثمرين في مختلف القطاعات وتجدر الإشارة أن أشغال المشروع المذكور على مستوى إقليم ولاية باتنة كانت قد انطلقت منذ ثلاث سنوات، حيث انتهت بالعديد من المقاطع، ولا يزال البعض في طور الانجاز بنسب متقدمة، الأمر الذي جعل ذات المصالح تتوقع تسليمه خلال شهر سبتمبر المقبل.