المدير حول رفقة المستشار التربوي والناظر في عطلة وعدد التلاميذ تجاوز0 120 يطالب أولياء تلاميذ ثانوية أم الطوب بولاية سكيكدة مديرية التربية بالتعجيل في توفير التأطير الإداري وسد العجز الذي تعاني منه المؤسسة منذ -مدة حيث لا يوجد بها مدير ولا ناظر ولا مستشار تربوي ثاني ووضع حد لظاهرة اللااستقرار البيداغوجي وظاهرة الاكتظاظ بعد أن تجاوز عدد التلاميذ ال1200 تلميذ إضافة إلى حوالي300 تلميذ من الطور المتوسط يزاولون دراستهم بها منذ أزيد من موسمين. وحسب رئيس جمعية أولياء التلاميذ الذي اتصل بنا لنقل هذا الانشغال فإن مصالح التلاميذ وأوليائهم معطلة حيث لم يتمكنوا من استخراج الشهادات المدرسية لعدم وجود المؤهل قانونا للتوقيع عليها، كما لم يتم عقد مجلس للفصل في إعادة التلاميذ الراسبين في امتحانات نهاية السنة لاسيما بالنسبة للمستوى النهائي. وبعد أن تساءل إلى أين تتجه ثانوية أم الطوب كشف في ذات السياق أن مدير الثانوية السابق حول مع بداية السنة رفقة المستشار التربوي الرئيسي في حين يوجد الناظر(ة) في عطلة وهو ما أدى إلى تفريغ المؤسسة من التأطير الإداري الضروري للتسيير حيث تسير حاليا بمستشار تربوي رئيسي واحد ومقتصد رئيسي. مشيرا في ذات السياق إلى أن المؤسسة تجاوزت طاقة استيعابها الافتراضية حيث زاد عدد التلاميذ اليوم عن ال1200 تلميذ موزعين على 34 فوجا مما جعل المؤسسة أكبر مؤسسة بالولاية، وخلق جوا من الاختناق والاكتظاظ على مستوى الأقسام والفناء ،لاسيما وأن ذات المؤسسة قبلت منذ أكثر من سنتين تحمل عبء احتضان فائض تلاميذ الطور المتوسط بعد أن بنيت بداخلها حجرات لكن دون الفصل بين تلاميذ الطورين في الساحة مما حول المؤسسة التربوية إلى شبه سوق مختنق بحوالي 1500 تلميذ داخل مساحة محدودة وهو ما يخل حتما حسب ذات المصدر بالانضباط اللازم لنجاح العملية التربوية. و يتطلب يقول التعجيل بتسجيل وانجاز ثانوية جديدة لتقسيم هذه وضمان مقاعد بيداغوجية للأجيال القادمة ،مشيرا في ذات السياق إلى مشكلة اللااستقرار البيداغوجي عندما بلغت نسبة الأساتذة المستخلفين درجة مرتفعة جدا وتجاوزت ثلث التعداد بفعل الحركة والنزيف الذي تعرفه كل موسم مطالبين هنا بضمان الاستقرار وتوفير إدارة قارة وأساتذة قارين علاوة على توفير العدد الكافي من المساعدين التربويين لهذا الكم الكبير من التلاميذ حفاظا على المكانة التي وصلت إليها المؤسسة ولائيا ووطنيا في نسبة النجاح في البكالوريا إذ كثيرا ما احتلت مراتب متقدمة. فقد تداول على إدارة المؤسسة مند افتتاحها سنة 1996 حوالي 10 مدراء يطلبون التحويل فور تثبيتهم في المنصب مما يكشف عن اللااستقرار الذي تعانيه رغم وجود سكنات إلزامية كافية في الوقت الذي يبقى بعض المدراء بمؤسسات أخرى في مناصبهم أزيد من 10 سنوات . للإشارة فان الثانوية المتعددة الاختصاصات لبلدية أم الطوب المعنية هنا هي الوحيدة على مستوى الدائرة افتتحت سنة 1997 بعد أن تم غلق ثانوية مصعب بن عمير التي افتتحت سنة 1985 وحولت مند سنوات إلى متوسطة وكان يفترض أن تكون متقنا جهويا لكن تحولت إلى ثانوية متعددة الاختصاصات حيث يتوافد إليها التلاميذ اليوم بكثافة من 03 متوسطات كلها بعاصمة البلدية مما جعلها تعجز عن استقطاب العدد المتنامي كل موسم وبعد التخلي عن التعليم التقني أعيد تكييف بعض الو رشات لاحتضان الأفواج الزائدة في التعليم العادي ولولاها لحدث العجز الكبير على اعتبار أن قدرة الثانوية الفعلية لاتتجاوز 24 فوجا لكنها اليوم ب34 فوجا بالكاد تتمكن الإدارة من وضع رزنامة توقيت تدريسهم كما تتعامل بالنظام نصف الداخلي. ورغم اللااستقرار خلال السنوات الماضية إلا أن الثانوية تقدم تعليما نوعيا بمستوى راق وحققت نتائج معتبرة في امتحانات البكالوريا والمنافسة بين الثانويات مما يستدعي المحافظة على هذه المكاسب وتوفير الإمكانات البيداغوجية البشرية والمادية لاستمرارها وضمان مستقبل الأجيال .