ناس الخير باتنة تضع سلات لجمع تبرعات قفة رمضان في المحلات التجارية اهتدى أعضاء جمعية ناس الخير باتنة إلى فكرة جديدة لجمع قفة رمضان لفائدة المحتاجين في شهر الصيام و تتمثل في وضع سلات في المحلات و المساحات الكبرى التي تبيع المواد الغذائية و ذلك حتى يسهل جمع التبرعات من المواد الغذائية بطريقة مباشرة من زبائن هذه المتاجر كل حسب امكانياته . أعضاء جمعية ناس الخير باتنة التي تنشط في مختلف مجالات الأعمال الخيرية والإنسانية أوضحوا ل"النصر" بأن الفكرة التي اهتدوا إليها مستوحاة من فكرة وضع صناديق جمع أموال الزكاة في المساجد وقالوا بأن الفرق بينهما يكمن في طبيعة ما يتم جمعه غير أنهما تؤديان غرضا واحدا بحيث أن السلات تسمح بجمع تبرعات خيرية تتمثل في المواد الغذائية الموجهة لقفة رمضان لفائدة العائلات الفقيرة والمعوزة وهي الفكرة التي لا تختلف عن جمع الأموال بواسطة الصناديق في المساجد حيث لا يجد المحسن عناء في البحث عن مقصد التبرع لأن السلة التي وضعت في المحل التجاري تسهل على الراغب في فعل الخير بالتبرع دون البحث عن الأشخاص الذين يرغبون في التصدق عليهم بالإضافة إلى أن هذه الطريقة لا تتسبب في إحراج المحسنين بحيث أنهم يتبرعون بما استطاعوا دون أن ينتبه إليهم أحد، وأكد أعضاء جمعية ناس الخير باتنة التي دأبت على أعمال الخير منذ ثلاث سنوات قبل أن تحصل على الاعتماد شهر جوان الماضي، بأن المبادرة أتت بثمارها لدرجة لم يتوقعوها وهذا بعد أن استطاعوا جمع 350 قفة قاموا بتوزيعها قبل شهر رمضان ويسعون حاليا لبلوغ 500 قفة لتوزيعها في شهر رمضان. أعضاء الجمعية أشاروا إلى العملية نجحت لأنهم وضعوا السلات في المحلات المتواجدة وسط الأحياء السكنية التي تضم كثافة سكانية كبيرة وتعرف نشاطا تجاريا كبيرا. و الجدير بالذكر أن الجمعية التي يرأسها مراد رباع تقوم في نفس الوقت بتحقيقات حول العائلات المعوزة من خلال ربط اتصالات بالمساجد ومختلف الناس الفاعلين في المجتمع لتوصيل قفة رمضان لمستحقيها وهي القفة التي تقدر قيمتها المالية بحوالي أربعة آلاف دينار بحيث تحتوي على مواد غذائية متنوعة ذات الاستهلاك الواسع من سميد، زيت، حليب ،طماطم معلبة، فريك، إضافة لمواد أخرى من حبوب وعجائن.