درك باتنة يحقق حول شبكة دولية لتزوير وثائق سيارات مستوردة من أوروبا أفادت مصادر موثوقة ل"النصر" أن فصيلة الأبحاث والتحري للدرك الوطني بباتنة تقوم بتحقيقات مكثفة للإطاحة بأفراد شبكة مختصة في تزوير وثائق السيارات ،وتكون ذات المصالح قد باشرت تحقيقاتها منذ نهاية شهر أوت المنصرم حيث انطلقت التحريات على مستوى أربع دوائر بالولاية هي تازولت ونقاوس و عين التوتة و آريس. و كانت الشكوك قد حامت حول بعض الأشخاص الذين يترددون على مقرات الدوائر في كثير من المرات من أجل تسوية وثائق سيارات جديدة مستوردة من الخارج عبر الوكلاء المعتمدين، حيث يقومون باستخراج البطاقة الرمادية وبطاقة المراقبة على مستوى الدوائر. ولقد أدت الشكوك حول الملفات الأصلية القاعدية إلى تدخل مصالح الدرك للتحقيق حيث حصلت على إذن من وكيل الجمهورية لمعاينة الملفات البالغ عددها أزيد من 80 ملفا في الدوائر الأربع ،لتقوم على إثرها أيضا بتوقيف أصحابها وفتح تحقيق معهم حيث لا تزال التحقيقات متواصلة حول هوية الأفراد الذين يقفون وراء عملية التزوير وكيفية وصول هذه الملفات إلى أياديهم عبر الوكلاء المعتمدين. ولقد بلغ عدد الأشخاص الموقوفين من قبل الدرك خمسة أشخاص فيما تمكنت فرقة البحث والتحري التابعة للأمن الوطني القادمة من العاصمة بعد تمديدها للاختصاص إلى ولاية باتنة من توقيف عون حماية مدنية ينتمي لذات الشبكة. و علم أيضا أن شخصا آخر وزوجته كانا يقومان بنفس العملية من خلال التقدم لمصالح الدائرة لتسوية وثائق السيارات.