مقيمون ببيوت هشة يشتكون إقصاءهم من الاستفادة من سكنات بالمعذر طالب عدد من السكان القاطنين في سكنات هشة ببلدية المعذر شمال عاصمة الولاية باتنة بإدراجهم ضمن المستفيدين من الحصة الموجهة للقضاء على السكن الهش بعد أن اكتشفوا إقصائهم منها رغم معاينة مساكنهم من طرف لجنة الدائرة التي قامت بإحصائهم. حيث توجه عدد من هؤلاء المقصيين بعارضة شكوى للسلطات المحلية طالبوا من خلالها بإنصافهم خصوصا بعد أن شملهم الإحصاء واطلعت لجنة السكن المختصة بدائرة المعذر على وضعياتهم، وأكدوا في شكواهم بأنهم يقطنون منذ سنوات في سكنات هشة معرضة للانهيار أجبرت بعض العائلات على هجرتها خوفا على أرواحها في حين لا يزال البعض يقطن في هذه السكنات رغم خطر انهيارها، وجاء في رسالة شكوى تلقت "النصر" نسخة منها بأنهم تفاجأوا في الآونة الأخيرة بمعلومات تفيد عدم ورود أسمائهم ضمن المستفيدين من الحصة السكنية الموجهة للقضاء على السكن الهش الأمر الذي جعلهم يطالبون بإعادة النظر لإنصافهم وفي هذا السياق أوضح أحد القاطنين في السكنات الهشة بأنه تم إحصاؤهم سنة 2007 مضيفا بأن وضعية بعض المحصيين آنذاك تغيرت بعد أن استفادوا من سكنات اجتماعية وأشار إلى معاينة لجنة الدائرة مؤخرا للسكنات الهشة من خلال خرجة ميدانية مست سكنه غير أنه تفاجأ وسكان آخرون بعدم إدراجهم ضمن المستفيدين وهذا بعد بلوغهم معلومات عن إتمام قائمة المستفيدين من حصة القضاء على السكن الهش دون أن يدرجوا ضمنها، ومما زاد في استياء محدثنا هو عدم تلقيهم لتوضيحات ومبررات من طرف رئيس الدائرة حول سبب الإقصاء. من جهتنا لم نتمكن من الاتصال برئيس دائرة المعذر لمعرفة موقفه من انشغال المواطنين حيث تم إبلاغنا بأنه يتواجد في عطلة في حين أوضحت مصادر مسؤولة من الدائرة بأن بلدية المعذر استفادت من حصة سكنية تقدر ب 40 وحدة ذات صيغة القضاء على السكن الهش وهي الحصة التي اعتبرتها ذات المصادر غير متوازنة مع السكنات الهشة التي أحصيت والتي فاقت 200 سكن ما يعني أنه لا يمكن القضاء على كافة السكنات الهشة وفي نفس السياق أوضحت مصادرنا بأن الملفات الخاصة بالسكنات الهشة لازالت محل دراسة على أن تمنح السكنات حسب الأولوية. ياسين/ع معاقون وأولياؤهم يحتجون للمطالبة بصرف منحة الإعاقة أقدم صبيحة أمس العشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة بباتنة على غلق طريق بسكرة بوسط المدينة بمحاذاة مقر المجلس الشعبي البلدي معبرين عن استيائهم من تأخر صرف منحة الإعاقة منذ ما يزيد عن الأربعة أشهر مطالبين بصرفها في أقرب الآجال. المحتجون من المعاقين تجمعوا وأولياؤهم أمام مقر المجلس الشعبي لبلدية باتنة بالعشرات قبل أن يصعدوا من الاحتجاج بغلق الطريق للحظات ما تسبب في عرقلة حركة سير المركبات خصوصا وأن الطريق الذي قاموا بغلقه يشهد حركة مرورية كثيفة وسرعان ما عاد هؤلاء المحتجون للتجمع أمام مدخل البلدية وقد طالبوا بصرف منحة الإعاقة التي لم يتلقوها منذ ما يزيد عن الأربعة أشهر حيث استاء المعاقون من التأخر الذي يحصل في كل مرة من أجل تقاضي منحتهم وقالوا بأنهم في كل مرة يلجؤن للاحتجاج حتى تصرف منحتهم وأكدوا حاجتهم الماسة إليها في شهر رمضان واقتراب عيد الفطر وأضاف هؤلاء بأنهم يتيهون في كل مرة بين مصالح البلدية ومديرية النشاط الاجتماعي في أخذ ورد حتى يحصلوا على المنحة. رئيس بلدية باتنة وفي اتصالنا به أكد بأن مصالحه لا تتحمل المسؤولية في التأخر الذي يحصل في صرف المنحة الخاصة بالمعاقين وأكد بأن تحدث إلى المحتجين ووعدهم بصرف منحهم في اليومين القادمين.