استخراج بطاقة التعريف الوطنية في 20 دقيقة بدائرة حمام دباغ تمكنت مصلحة بطاقات التعريف الوطنية و الجوازات بدائرة حمام دباغ من إنجاز و تسليم بطاقة تعريف وطنية في أقل من 20 دقيقة حسب ما وقفنا عليه أول أمس. و قال موظفو المصلحة بأنهم يعملون بجدية كبيرة للقضاء على معاناة المواطنين و إبراز الصورة الحقيقة للإدارة السائرة في طريق التطور و السرعة و العصرنة و الإنسانية. و قال صاحب البطاقة رقم 679798 الحاج محمد البالغ من العمر 78 سنة بأنه تقدم بملف تجديد بطاقته القديمة قبل خروج الموظفين ب20 دقيقة و حصل على بطاقته الجديدة التي أمضتها رئيسة الدائرة في نهاية الدوام الإداري و عاد إلى منزله غير مصدق مؤكدا بأن الاعتقاد السائد حول بطء الإجراءات الإدارية مازال سائدا لدى الكثيرين لكنه هذا الاعتقاد سيصبح من الماضي ما دامت هناك إرادة لتغيير الأساليب الإدارية القديمة و البيروقراطية التي أحدثت هوة كبيرة بين المواطن و إدارته المحلية. و تظم دائرة حمام دباغ التي تديرها السيدة مباركي لبيبة أول إمرأة تشغل هذا المنصب بولاية قالمة 3 بلديات حمام دباغ ، الركنية و بوحمدان و تعد الدائرة الفتية من بين كبرى دوائر ولاية قالمة من حيث المساحة و التعداد السكاني الذي اقترب من ال40 أف نسمة يعيش اغلبهم على النشاطات الزراعية و الخدمات و السياحة. و قد قطعت بلديات الدائرة مراحل هامة في رقمنة الحالة المدنية و تحسين الخدمات حيث أصبحت شهادات الميلاد تستخرج هي الأخرى في غضون دقائق قليلة و تستمر عملية التسليم إلى نهاية الدوام ، و قد تفوقت بلديات دائرة حمام دباغ على بلدية قالمة عاصمة الولاية لتي مازالت تعاني من تدني الخدمات و الضغط و خاصة بمصلحة الحالة المدنية حيث تستغرق عملية استخراج شهادة ميلاد يوما كاملا. فريد.غ الحرائق تتلف حقول الزيتون ببوشقوف و نشماية قالت الحماية المدنية بقالمة أمس بأن حريقين كبيرين قد نشبا في حقول زيتون و أحراش بمنطقتي بوشقوف و نشماية و أسفر عن تدمير العشرات من أشجار الزيتون المثمرة و خاصة ببلدية بوشقوف التي تعد واحدة من أهم الأقاليم المنتجة للزيتون بقالمة. و ذكر بأن فرق الإطفاء قد تنقلت إلى موقع الحريقين و تمكنت من إنقاذ حي سكني و المئات من أشجار الزيتون التي كانت تتهددها ألسنة النيران التي أتت أيضا على أشجار التين ألشوكي و أحراش و حصيدة قبل أن يتم إخمادها. و تخسر ولاية قالمة سنويا أعدادا كبيرة من أشجار الزيتون المثمرة بسبب الحرائق التي تندلع كل صيف بأقاليم الزيتون المنتشرة عبر مختلف مناطق الولاية. و تقع أغلب حقول الزيتون وسط أحراش و غابات و مساحات من الحصيدة مما جعلها عرضة للحرائق المدمرة التي قضت على حقول بأكملها و حولتها إلى رماد خلال السنوات الماضية.