تجار الخردة بمنطقة الدوامس ينتظرون الوفاء بالوعود منذ 5 سنوات مازال تجار الخردة المرحلين إلى منطقة الدوامس بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة منذ 5 سنوات اثر إجلائهم من منطقة قطار العيش بلدية الخروب ينتظرون الوعود التي قدمها لهم المسؤولون،على رأسها التهيئة وكذا الربط بشبكة الماء والكهرباء ،إضافة إلى عقود للعقار الذي فوقه ينشطون وتعويض مادي قدر ب70 مليون سنتيم،كان هذا مجرد حديث سمعناه من أجل الموافقة على إخلاء المكان تحول إلى سراب مع الأيام هذا ما بادرنا به بعض الناشطين في تجارة الخردة عشية العيد. فحسب من تحدث منهم إلينا أن بعضهم شكل ممهلات على مستوى المسالك غير المعبدة بين أرجاء المنطقة للحد من السرعة التي تتسبب في تطاير الغبار الكثيف الذي يضاف إلى الذي ينطلق من المحاجر ومن حسن الحظ أن بعض المتعاملين من أصحاب المحاجر شرعوا في استعمال آلآت للحد من الغبار ونرجو تعميم العملية لوضع حد لظاهرة سحب الغبار التي تغطي المنطقة،هذا وأضاف نفس المتحدث أن الوعد بالربط بشبكتي الماء والكهرباء مازال مجرد وعد وأن 6 فقط من ضمن 118 ناشطا تمكنوا من استخدام الكهرباء اعتمادا على أنفسهم جراء قرب الأعمدة من موضع نشاطهم،فيما بقي مشكل العقود ومهما كانت طبيعتها بدوره مطلب يلح التجار على تحقيقه خاصة بعد الحديث عن تخصيص نفس الوعاء العقاري، الذي ينشطون فوقه لاحتضان منطقة صناعية،وهي استفهامات تحتاج إلى توضيح. وبدوره نائب رئيس جمعية بائعي الخردة قال نحن ننتظر تحقيق هذه الوعود بعد لقاء جمعنا بالوالي الحالي منذ حوالي سنة ونحن قدمنا طلبا للقائه من أجل معرفة وقت تجسيد هذه الحلول التي سبق أن وعد بها بعد أن أشعرونا في وقت سابق بأننا سوف نكون داخل المنطقة الصناعية المتخصصة في صناعة الأغذية ونحن ننتظر ونأمل أن تتضح الرؤية أكثر مستقبلا. وعن تحول الكثير من تجار الخردة نشاطهم إلى أحياء في عاصمة الولاية، قال لنا بعضهم ممن وجدناهم أنهم فئة قليلة جدا لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة من المدينة الجديدة على الرغم من وجود نسبة من الناشطين لم يظهر لهم وجود منذ أن حددوا معالم العقار الذي استفادوا منه ببعض الخردة ولا نعرف لهم طريقا. هذا وعلمنا من بعض المصادر أن ذات المطالب من المنتظر تحقيقها بعد انطلاق أشغال تهيئة المنطقة الصناعية وأن المقاول الذي فك فيها المسالك قبل عملية الترحيل لم يتحصل على حقوقه جراء قيامه بذات الأشغال بأوامر شفوية دون توثيق مما حال دون حصوله على مقابل أشغال التهيئة التي أنجزها على الأرض.