سعيد بدعوة الناخب الوطني وأتمنى المساهمة في تأهيل الخضر إلى المونديال أبدى العائد إلى بيت الخضر فتحي حراك سعادة كبيرة بتلقيه دعوة الناخب الوطني لحضور مباراة مالي يوم العاشر سبتمبر، في الوقت الذي أكد أن الدعوة تعد أول خطوة في انتظار إثبات أحقيته في حمل القميص الوطني، من خلال الظفر بمكانة فوق رقعة لعب "الكوتش وحدي"، كما تطرق حراك لنقاط أخرى، وفاجأنا بحديثه في بعض المقاطع باللغة العربية، وهو الذي ولد وعاش في فرنسا، ما يؤكد عراقة عائلته المنحدرة من منطقة الأوراس وتحديدا من مدينة بريكة. أولا نبارك لك دعوتك إلى المنتخب الوطني؟ (الله يبارك فيك قالها باللغة العربية) وأنا سعيد للغاية بهذه الدعوة التي جاءت في وقتها، لأن اللعب للمنتخب الوطني حلم يراودني منذ الصغر، و صراحة لقد فرحت كثيرا بهذا الخبر الذي أفرح كثيرا عائلتي سواء هنا في فرنسا أو في الجزائر. وهل كنت تنتظر هذه الدعوة؟ صراحة منذ مدة و أنا أنتظر دعوة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش، حيث أنني أعمل بكل جدية مع فريقي باستيا، من أجل ضمان مكانة في قائمة حليلوزيتش، رغم أن ذلك ليس أمرا هينا في ظل تواجد لاعبين ممتازين، و أعتقد أنه عامل سيعود بالفائدة على المنتخب الوطني. لكن مشكلة محور الدفاع أصبحت تقلق كثيرا الناخب الوطني،هل أنت قادر على تقديم الإضافة إلى المنتخب في هذا المنصب؟ صحيح أنني ألعب حاليا مع فريقي باستيا في محور الدفاع، لكن ذلك ليس معناه أن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش سيعتمد علي في هذا المنصب، وأنا تحت تصرفه في المنصب الذي يريدني فيه، علي أولا أن أضمن مكانة ضمن تعداد المنتخب، حليلوزيتش وجه الدعوة ل23 لاعبا فقط من أجل حضور التربص المقبل الذي يسبق مباراة مالي، لكن ليس معنى ذلك أنني ضمنت مكانة مع الخضر، وهذه الدعوة تجعلني مطالبا ببذل مجهودات إضافية، حتى أكون في مستوى ثقة الناخب الوطني. وهل أنت على اتصال بلاعبي المنتخب الوطني؟ صراحة لدي علاقة مميزة مع لاعب أو لاعبين فقط من المنتخب الوطني، سبق لي وأن لعبت إلى جانبهما في وقت سابق ، كما أنه كان لي حديث مع مهدي لحسن خلال المباراة الودية التي جمعت فريقي باستيا بنادي خيتافي، أين دار بيننا حديث مطول عقب اللقاء و أكد لي لحسن أن الناخب الوطني سيمنحني الفرصة، و الحمد لله على كل حال تعبي لم يذهب سدى، و أتمنى أن التأقلم بسرعة مع الأجواء الموجودة في المنتخب، خاصة و أن المجموعة تلعب مع بعضها منذ فترة طويلة. لكن الوافد الجديد على بيت الخضر بلفوضيل أكد أن الأجواء رائعة داخل الخضر و لم يجد أي صعوبة في التأقلم، ما رأيك؟ إنه أمر رائع أن يدلي لاعب مثل إسحاق بلفوضيل بمثل هذه التصريحات، وهو ما يؤكد أن الأمور على أحسن ما يرام داخل بيت الخضر، مثلما كان عليه الحال من قبل، وأنا أنتظر بفارغ الصبر بداية التربص، من أجل اكتشاف هذه الأجواء الرائعة و ملاقاة الجمهور الجزائري على هامش مباراة مالي. المنتخب الوطني تنتظره تحديات كبيرة، بداية من التأهل إلى المونديال، ما تعليقك؟ تنتظرنا مباراة مهمة أمام منتخب مالي، رغم أنها شكلية و لن يكون لها تأثير على سلم الترتيب، لكننا سنعمل على تحقيق الفوز فيها من أجل دخول المباراة السد بمعنويات مرتفعة.