إصابتي أصبحت من الماضي و سأعود اليوم عبر بوابة رديف لخويا عبر قائد الخضر و نادي لخويا مجيد بوقرة عن سعادته بعودته إلى المنتخب و تواجده ضمن قائمة حليلوزيتش الموسعة استعدادا للدخول في تربص بجنوب إفريقيا قبل خوض "الكان"، كما أكد في اتصال هاتفي خص به النصر صبيحة أمس من العاصمة القطرية الدوحة، أن إصابته أصبحت من الماضي وأنه سيشارك في مباراة ودية نهار اليوم مع رديف لخويا على أن يشارك في مباراة ودية ثانية أمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي يوم 2 جانفي ثم الالتحاق بتربص الخضر، كما لم يخف "الماجيك" صعوبة مأمورية الخضر و اعتبر مجموعتهم الأصعب، مؤكدا أن منتخبنا سيعمل على الذهاب إلى أبعد الحدود. -أهلا مجيد معك صحفي النصر؟ أهلا بك و أهلا بكل الجزائريين. -كيف هي أحوال "الماجيك"؟ أنا بخير و الحمد لله، أتدرب بانتظام مع فريقي و أنتظر عودتي إلى أجواء المنافسة و المباريات الرسمية على أحر من جمر. -لكنك استأنفت التدريبات الجماعية مع فريقك منذ مدة، هل لنا أن نعرف سبب عدم مشاركتك في مباراة لخويا الماضية؟ صحيح أنني استأنفت التدريبات الجماعية مع فريقي منذ مدة، و أشعر بتحسن كبير من الناحية البدنية، لكن أسباب عدم مشاركتي في مباريات نادي لخويا ترجع إلى القوانين المعمول بها في البطولة القطرية، و التي تسمح بتواجد أربعة لاعبين أجانب فقط في القائمة الرسمية للنادي و فريقي سجل أربعة لاعبين، مما يجعل عودتي للمنافسة مؤجلة إلى المرحلة الشتوية. -نفهم من كلامك أنك لن تتمكن من المشاركة في أي مباراة قبل الدخول في تربص الخضر؟ لا من قال لك ذلك، فأنا سألعب مباراة ودية يوم غد الاثنين مع الفريق الرديف لنادي لخويا من أجل استعادة نسق المباريات، كما أن لدي مباراة ودية أمام نادي باريس سان جارمان الفرنسي يوم 2 جانفي، وأظن أنها مباراة جيدة بالنسبة لي من أجل الإحتكاك بالمستوى العالي قبل المشاركة في "الكان"، على الرغم من أنني كنت أمني النفس بالمشاركة في بعض المباريات الرسمية لكن ما باليد حيلة، و سأواصل التدرب بكل جدية من أجل الوصول إلى تربص الخضر في كامل لياقتي البدنية. -كيف وجدت قائمة حليلوزيتش الموسعة التي عرفت تواجد أسماء جديدة على غرار عبدون و غلام و حراك و بلفوضيل؟ أظن أن الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش وجه الدعوة للاعبين أكثر جاهزية و الذي يرى بأنهم قادرين على تقديم الإضافة إلى المنتخب، و أما حديثك عن استدعاء أسماء جديدة على غرار عبدون، فأظن أن عبدون غني عن كل تعريف و هو لاعب موهوب و بصدد تقديم مشوار طيب مع ناديه أولمبياكوس، و أعتقد أن عودته مستحقة و سيقدم الإضافة للخضر، أما الثنائي غلام و بلفوضيل فإنهما يملكان مؤهلات كبيرة و دعوتهما للتربص القادم مفيدة كثيرا لهما، من أجل التأقلم مع أجواء المنتخب، خاصة و أنهما يعتبران مستقبل المنتخب و أما حراك فهو مدافع جيد و بوجوده ستتوفر الحلول و البدائل مما لن يطرح أي إشكال للناخب الوطني. -و كيف استقبلت عدم وجود زياني في القائمة؟ كريم ليس زميلي فحسب، بل أكثر من ذلك فأنا أعتبره أخ لي ، حيث لعبنا سويا منذ فئة الآمال، لذا تربطني به علاقة خاصة، و أما عن عدم وجوده في قائمة المنتخب، فأظن أن الناخب الوطني وحده قادر عن الإجابة عن هذا السؤال، و لا أعتقد أن أي مدرب في العالم لا يستدعي لاعبا هو بأمس الحاجة لخدماته، و على الرغم من كل ذلك فإن كريم سيبقي الأبواب مفتوحة أمام الناخب الوطني و سيلبي الدعوة إذا ما كان المنتخب في حاجة إليه. -بحكم خبرتك الطويلة مع الخضر، كيف ترى مجموعة الخضر في "الكان"؟ أظن أن المجموعة التي نتواجد فيها، ليست سهلة و ربما تكون أصعب مجموعة في "الكان"، حيث أنها تضم أربعة منتخبات قوية و كلها قادرة على الذهاب بعيدا في هذه الدورة، فمنتخب تونس يضم لاعبين جيدين و ممتازين، ومنتخب الطوغو كذلك، أما منتخب كوت ديفوار فهو غني عن كل تعريف، لذا أتوقع أن تكون المنافسة قوية على الظفر بتأشيرتي المرور إلى الدور الثاني. -لاعبو كوت ديفوار شرعوا في الحديث مبكرا عن مباراة الخضر، التي وصفوها بالثأرية، ما تعليقك؟ مباراة كوت ديفوار لن تكون سهلة، صحيح أنها تعتبر ثأرية بين مزدوجتين للمنتخب الايفواري الذي يحاول الثأر من هزيمة أنغولا، لكنه لن يجد أمامه منتخبا في المتناول فنحن كذلك نملك منتخبا جيدا و بصدد تحقيق نتائج ممتازة، ناهيك عن وجود مدرب كبير اسمه حليلوزيتش يعرف المنتخب الايفواري حق المعرفة، لذا فإن المباراة ستكون مفتوحة على كامل الاحتمالات. -ستكون في مواجهة خاصة للمرة الثانية أمام النجم العالمي دروغبا، كيف تتوقعها؟ أتمنى أولا أن أكون جاهزا لهذه المنافسة القارية، و ضمان مكانة ضمن قائمة حليلوزيتش، على الرغم أن لدي ثقة كبيرة في المنتخب سواء تواجدت أم لا في القائمة، و مواجهة دروغبا مرة أخرى أمر جيد و سأحاول أن أتفوق عليه مرة أخرى، على الرغم أنني أملك ذكريات جميلة أمام المنتخب الإيفواري و هدفي في مرمامهم لن أنساه طول حياتي لأنه له طعم خاص و جاء في وقت قاتل، حيث كانت المباراة على وشك أن تنفض أنفاسها الأخيرة قبل أن أتمكن من تسجيل هدف التعديل. -هل من كلمة أخيرة إلى أنصار الخضر الذين ينتظرون منك الكثير؟ أريد أن أحيي كل الجزائريين و أضرب لهم موعدا في التربص القادم، و أتمنى أن أكون في كامل الجاهزية البدنية من أجل المشاركة في الكان و العمل على إسعادهم و الذهاب إلى أبعد الحدود، لاسيما و أننا نملك كل الإمكانيات لتحقيق ذلك.